402-
عن عميرة، أنه سمعه يقول: إن رجلا قال لابنه: " اذهب فاطلب العلم، فخرج فغاب عنه ما غاب، ثم جاء، فحدثه بأحاديث، فقال له أبوه: يا بني اذهب فاطلب العلم، فغاب عنه أيضا زمانا.
ثم جاء بقراطيس فيها من كتب فقرأها عليه، فقال له: هذا سواد في بياض، فاذهب فاطلب العلم، فخرج فغاب عنه ما غاب، ثم جاء فقال لأبيه: سلني عما بدا لك، فقال له أبوه: أرأيت لو أنك مررت برجل يمدحك، ومررت بآخر يعيبك؟ قال: إذا لم ألم الذي يعيبني، ولم أحمد الذي يمدحني.
فقال: أرأيت لو مررت بصفيحة؟ " قال أبو شريح: لا أدري أمن ذهب أو ورق.
فقال: " إذا لم أهيجها ولم أقربها.
فقال: اذهب فقد علمت "
إسناده صحيح
أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ شُرَيْحٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَمِيرَةَ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ إِنَّ رَجُلًا قَالَ لِابْنِهِ اذْهَبْ فَاطْلُبْ الْعِلْمَ فَخَرَجَ فَغَابَ عَنْهُ مَا غَابَ ثُمَّ جَاءَهُ فَحَدَّثَهُ بِأَحَادِيثَ فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ يَا بُنَيَّ اذْهَبْ فَاطْلُبْ الْعِلْمَ فَغَابَ عَنْهُ أَيْضًا زَمَانًا ثُمَّ جَاءَهُ بِقَرَاطِيسَ فِيهَا كُتُبٌ فَقَرَأَهَا عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ هَذَا سَوَادٌ فِي بَيَاضٍ فَاذْهَبْ اطْلُبْ الْعِلْمَ فَخَرَجَ فَغَابَ عَنْهُ مَا غَابَ ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ لِأَبِيهِ سَلْنِي عَمَّا بَدَا لَكَ فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّكَ مَرَرْتَ بِرَجُلٍ يَمْدَحُكَ وَمَرَرْتَ بِآخَرَ يَعِيبُكَ قَالَ إِذًا لَمْ أَلُمْ الَّذِي يَعِيبُنِي وَلَمْ أَحْمَدْ الَّذِي يَمْدَحُنِي قَالَ أَرَأَيْتَ لَوْ مَرَرْتَ بِصَفِيحَةٍ قَالَ أَبُو شُرَيْحٍ لَا أَدْرِي أَمِنْ ذَهَبٍ أَوْ وَرِقٍ فَقَالَ إِذًا لَمْ أُهَيِّجْهَا وَلَمْ أَقْرَبْهَا فَقَالَ اذْهَبْ فَقَدْ عَلِمْتَ
عن السكن بن عمير، قال: سمعت وهب بن منبه، يقول: " يا بني عليك بالحكمة، فإن الخير في الحكمة كله: وتشرف الصغير على الكبير، والعبد على الحر، وتزيد السيد س...
عن عتبة بن أبي حكيم، عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: «وما نحن لولا كلمات العلماء؟»
قال أبو قلابة «لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم، فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم، أو يلبسوا عليكم ما كنتم تعرفون»
عن أيوب، قال: " رآني سعيد بن جبير، جلست إلى طلق بن حبيب فقال لي: ألم أرك جلست إلى طلق بن حبيب؟ لا تجالسنه "
عن ابن عمر رضي الله عنه أنه جاءه رجل فقال: إن فلانا يقرأ عليك السلام.<br> قال: «بلغني أنه قد أحدث، فإن كان قد أحدث، فلا تقرأ عليه السلام»
حدثنا الأعمش، قال: «كان إبراهيم لا يرى غيبة للمبتدع»
عن الشعبي، قال: «إنما سمي الهوى لأنه يهوي بصاحبه»
عن محمد بن واسع قال: كان مسلم بن يسار يقول: «إياكم والمراء، فإنها ساعة جهل العالم، وبها يبتغي الشيطان زلته»
عن أسماء بن عبيد، قال: دخل رجلان من أصحاب الأهواء على ابن سيرين فقالا: يا أبا بكر نحدثك بحديث؟ قال: «لا»، قالا: فنقرأ عليك آية من كتاب الله؟ قال: «لا،...