412- عن سلام بن أبي مطيع، أن رجلا من أهل الأهواء، قال: لأيوب، يا أبا بكر، أسألك عن كلمة؟ قال: «فولى، وهو يشير بأصبعه ولا نصف كلمة» وأشار لنا سعيد بخنصره اليمنى
إسناده صحيح
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ عَنْ سَلَّامِ بْنِ أَبِي مُطِيعٍ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ الْأَهْوَاءِ قَالَ لِأَيُّوبَ يَا أَبَا بَكْرٍ أَسْأَلُكَ عَنْ كَلِمَةٍ قَالَ فَوَلَّى وَهُوَ يُشِيرُ بِأُصْبُعِهِ وَلَا نِصْفَ كَلِمَةٍ وَأَشَارَ لَنَا سَعِيدٌ بِخِنْصِرِهِ الْيُمْنَى
عن كلثوم بن جبر، أن " رجلا سأل سعيد بن جبير، عن شيء فلم يجبه، فقيل له، فقال أزيشان
عن أبي جعفر محمد بن علي، قال: «لا تجالسوا أصحاب الخصومات، فإنهم الذين يخوضون في آيات الله»
عن الحسن وابن سيرين: أنهما قالا: «لا تجالسوا أصحاب الأهواء، ولا تجادلوهم، ولا تسمعوا منهم»
عن الشعبي قال: «إنما سموا أصحاب الأهواء، لأنهم يهوون في النار»
عن ابن ميسرة، قال «ما رأيت أحدا من الناس، الشريف، والوضيع، عنده سواء، غير طاوس، وهو يحلف عليه»
عن الزهري، قال: «كنا نكره كتابة العلم، حتى أكرهنا عليه السلطان، فكرهنا أن نمنعه أحدا»
حدثنا ابن عون، قال: كلموا محمدا، في رجل - يعني: يحدثه - فقال: «§لو كان رجلا من الزنج، لان عندي وعبد الله بن محمد في هذا سواء»
عن الصلت بن راشد، قال: سأل سلم بن قتيبة طاووسا، عن مسألة فلم يجبه، فقيل له: هذا سلم بن قتيبة قال: «ذلك أهون له علي»
عن حبيب بن صالح، قال: «ما خفت أحدا من الناس، مخافتي خالد بن معدان»