دخل رجلان من أصحاب الأهواء على ابن سيرين فقال لتقومان عني أو لأقومن - سنن الدارمي
سنن الدارمي | باب اجتناب أهل الأهواء، والبدع، والخصومة (حديث رقم: 411 )
411-
عن أسماء بن عبيد، قال: دخل رجلان من أصحاب الأهواء على ابن سيرين فقالا: يا أبا بكر نحدثك بحديث؟ قال: «لا»، قالا: فنقرأ عليك آية من كتاب الله؟ قال: «لا، لتقومان عني أو لأقومن»، قال: فخرجا، فقال: بعض القوم.
يا أبا بكر، وما كان عليك أن يقرآ عليك آية من كتاب الله تعالى؟ قال: «إني خشيت أن يقرآ علي آية فيحرفانها، فيقر ذلك في قلبي»
إسناده صحيح
حديث لا قالا فنقرأ عليك آية من كتاب الله قال لا لتقومان عني أو لأقومن قال
الحديث بالسند الكامل مع التشكيل
أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ أَسْمَاءَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ دَخَلَ رَجُلَانِ مِنْ أَصْحَابِ الْأَهْوَاءِ عَلَى ابْنِ سِيرِينَ فَقَالَا يَا أَبَا بَكْرٍ نُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ قَالَ لَا قَالَا فَنَقْرَأُ عَلَيْكَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ قَالَ لَا لِتَقُومَانِ عَنِّي أَوْ لَأَقُومَنَّ قَالَ فَخَرَجَا فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ يَا أَبَا بَكْرٍ وَمَا كَانَ عَلَيْكَ أَنْ يَقْرَأَا عَلَيْكَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ قَالَ إِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْرَأَا عَلَيَّ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَيُحَرِّفَانِهَا فَيَقِرُّ ذَلِكَ فِي قَلْبِي
كتب الحديث النبوي الشريف
المزيد من أحاديث سنن الدارمي
فولى، وهو يشير بأصبعه ولا نصف كلمة» وأشار لنا سعيد...
عن سلام بن أبي مطيع، أن رجلا من أهل الأهواء، قال: لأيوب، يا أبا بكر، أسألك عن كلمة؟ قال: «فولى، وهو يشير بأصبعه ولا نصف كلمة» وأشار لنا سعيد بخنصره ال...
رجلا سأل سعيد بن جبير، عن شيء فلم يجبه، فقيل له، ف...
عن كلثوم بن جبر، أن " رجلا سأل سعيد بن جبير، عن شيء فلم يجبه، فقيل له، فقال أزيشان
لا تجالسوا أصحاب الخصومات، فإنهم الذين يخوضون في آ...
عن أبي جعفر محمد بن علي، قال: «لا تجالسوا أصحاب الخصومات، فإنهم الذين يخوضون في آيات الله»
لا تجالسوا أصحاب الأهواء، ولا تجادلوهم، ولا تسمعوا...
عن الحسن وابن سيرين: أنهما قالا: «لا تجالسوا أصحاب الأهواء، ولا تجادلوهم، ولا تسمعوا منهم»
إنما سموا أصحاب الأهواء، لأنهم يهوون في النار
عن الشعبي قال: «إنما سموا أصحاب الأهواء، لأنهم يهوون في النار»
ما رأيت أحدا من الناس، الشريف، والوضيع، عنده سواء،...
عن ابن ميسرة، قال «ما رأيت أحدا من الناس، الشريف، والوضيع، عنده سواء، غير طاوس، وهو يحلف عليه»
كنا نكره كتابة العلم، حتى أكرهنا عليه السلطان، فكر...
عن الزهري، قال: «كنا نكره كتابة العلم، حتى أكرهنا عليه السلطان، فكرهنا أن نمنعه أحدا»
لو كان رجلا من الزنج، لكان عندي وعبد الله بن محمد...
حدثنا ابن عون، قال: كلموا محمدا، في رجل - يعني: يحدثه - فقال: «§لو كان رجلا من الزنج، لان عندي وعبد الله بن محمد في هذا سواء»
قول طاووس ذلك أهون له علي
عن الصلت بن راشد، قال: سأل سلم بن قتيبة طاووسا، عن مسألة فلم يجبه، فقيل له: هذا سلم بن قتيبة قال: «ذلك أهون له علي»