460- عن عبد الرحمن بن حرملة، قال: جاء رجل إلى سعيد بن المسيب يودعه بحج أو عمرة فقال له: لا تبرح حتى تصلي، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يخرج بعد النداء من المسجد إلا، منافق، إلا رجل أخرجته حاجة، وهو يريد الرجعة إلى المسجد» فقال: إن أصحابي بالحرة قال: فخرج، قال: فلم يزل سعيد يولع بذكره، حتى أخبر أنه وقع من راحلته فانكسرت فخذه
إسناده حسن
أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ يُوَدِّعُهُ بِحَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ فَقَالَ لَهُ لَا تَبْرَحْ حَتَّى تُصَلِّيَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَخْرُجُ بَعْدَ النِّدَاءِ مِنْ الْمَسْجِدِ إِلَّا مُنَافِقٌ إِلَّا رَجُلٌ أَخْرَجَتْهُ حَاجَتُهُ وَهُوَ يُرِيدُ الرَّجْعَةَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَقَالَ إِنَّ أَصْحَابِي بِالْحَرَّةِ قَالَ فَخَرَجَ قَالَ فَلَمْ يَزَلْ سَعِيدٌ يَوْلَعُ بِذِكْرِهِ حَتَّى أُخْبِرَ أَنَّهُ وَقَعَ مِنْ رَاحِلَتِهِ فَانْكَسَرَتْ فَخِذُهُ
عن عبد الله رضي الله عنه، قال: «لا تملوا الناس»
عن عبد الله رضي الله عنه، قال: «إن للقلوب لنشاطا وإقبالا، وإن لها تولية وإدبارا، فحدثوا الناس ما أقبلوا عليكم»
حدثنا أبو هلال، قال: سمعت الحسن يقول: كان يقال: «حدث القوم ما أقبلوا عليك بوجوههم، فإذا التفتوا، فاعلم أن لهم حاجات»
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تكتبوا عني شيئا إلا القرآن، فمن كتب عني شيئا غير القرآن، فليمحه»
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه «أنهم استأذنوا النبي صلى الله عليه وسلم في أن يكتبوا عنه، فلم يأذن لهم»
عن الشعبي " أنه كان يقول: " يا شباك، أرد عليك، يعني: الحديث؟ ما أردت أن يرد علي حديث قط "
عبد الرحمن بن مهدي، يقول:سمعت مالك بن أنس، يقول: جاء الزهري بحديث فلقيته في بعض الطريق، فأخذت بلجامه، فقلت: يا أبا بكر «أعد علي الحديث الذي حدثتنا به»...
عن الأوزاعي، قال: كان قتادة «يكره الكتابة، فإذا سمع وقع الكتاب، أنكره والتمسه بيده» 469-أخبرنا أبو المغيرة، قال: كان الأوزاعي «يكرهه»
عن منصور، أن إبراهيم «كان يكره الكتاب - يعني العلم -»