932- عن يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني أبو سلمة، أو عكرمة، قال كانت زينب تعتكف مع النبي صلى الله عليه وسلم وهي تريق الدم، «فأمرها أن تغتسل عند كل صلاة»
إسناده منقطع
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ أَوْ عِكْرِمَةُ قَالَ كَانَتْ زَيْنَبُ تَعْتَكِفُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ تُرِيقُ الدَّمَ فَأَمَرَهَا أَنْ تَغْتَسِلَ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ
عن يحيى بن أبي كثير، أن عليا، وابن مسعود رضي الله عنهما، كانا يقولان: «المستحاضة تغتسل عند كل صلاة»
عن عطاء بن أبي رباح، قال: «تغتسل بين كل صلاتين غسلا واحدا، وللفجر غسلا واحدا» قال الأوزاعي: وكان الزهري، ومكحول يقولان: تغتسل عند كل صلاة
عن أبي سلمة، أن أم حبيبة قال: وهب أم حبيبة بنت جحش كانت تهراق الدم، وإنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن ذاك، «فأمرها أن تغتسل عند كل صلاة وتصلي»
عن سعيد بن جبير، قال كتبت امرأة إلى ابن عباس، وابن الزبير رضي الله عنهما، إني أستحاض فلا أطهر، وإني أذكركما الله إلا أفتيتماني، وإني سألت عن ذلك، فقال...
عن زينب بنت أم سلمة رضي الله عنها، أن ابنة جحش كانت تحت عبد الرحمن بن عوف «وكانت تستحاض، فكانت تخرج من مركنها وإنه لعاليه الدم فتصلي»
حدثنا الأوزاعي، قال: سمعت الزهري، ويحيى بن أبي كثير، يقولان: «تفرد لكل صلاة اغتسالة» قال الأوزاعي: وبلغني عن مكحول مثل ذلك
ابن عباس رضي الله عنهما، كان يقول: «لكل صلاتين اغتسالة، وتفرد لصلاة الصبح اغتسالة»
عن حماد الكوفي، أن امرأة سألت إبراهيم، فقالت: إني أستحاض؟ فقال: «عليك بالماء فانضحيه، فإنه يقطع الدم عنك»
عن الحسن، في المطلقة التي ارتيب بها «تربص سنة، فإن حاضت، وإلا تربصت بعد انقضاء السنة ثلاثة أشهر، فإن حاضت وإلا فقد انقضت عدتها»