1203- عن ابن عمر رضي الله عنه، «أن نساءه وأمهات أولاده كن يغتسلن من الحيضة والجنابة ثم لا ينقضن شعورهن ولكن يبالغن في بلها»
إسناده جيد
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ نِسَاءَهُ وَأُمَّهَاتِ أَوْلَادِهِ كُنَّ يَغْتَسِلْنَ مِنْ الْحِيضَةِ وَالْجَنَابَةِ وَلَا يَنْقُضْنَ شُعُورَهُنَّ وَلَكِنْ يُبَالِغْنَ فِي بَلِّهَا
عن إبراهيم، قال: «لا بأس أن تتناول الحائض من المسجد الشيء»
عن إبراهيم قال: «تتناول الحائض الشيء من المسجد ولا تدخله»
عن قتادة قال: «الجنب يأخذ من المسجد ولا يضع فيه»
عن عطاء، في الحائض تناول من المسجد الشيء قال: «نعم إلا المصحف»
عن ابن عباس، رضي الله عنهما، في قوله {ولا جنبا} [النساء: ٤٣] إلا عابري سبيل قال: «هو المسافر»
عن أنس رضي الله عنه، {ولا جنبا إلا عابري سبيل} [النساء: ٤٣] قال: «الجنب يجتاز المسجد ولا يجلس فيه»
عن أبي عبيدة، قال: «الجنب يمر في المسجد، ولا يقعد فيه»، ثم قرأ هذه الآية {ولا جنبا إلا عابري سبيل} [النساء: ٤٣]
عن عكرمة، وسالم عن سعيد، قالا: «يمر ولا يقعد فيه»
عن جابر رضي الله عنه، قال: «كنا نمشي في المسجد ونحن جنب لا نرى بذلك بأسا»