4692- عن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لكل أمة مجوس ومجوس هذه الأمة الذين يقولون لا قدر، من مات منهم فلا تشهدوا جنازته، ومن مرض منهم فلا تعودوهم، وهم شيعة الدجال، وحق على الله أن يلحقهم بالدجال»
إسناده ضعيف، عمر مولى غفرة -وهو ابن عبد الله المدني- ضعيف وقد اضطرب في إسناده، والرجل من الأنصار مجهول.
سفيان: هو الثوري، وعمر بن محمد: هو ابن زيد العمري المدني.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٣٢٩) من طريق شعيب بن حرب، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (١١٥٥) من طريق الفضل بن دكين، كلاهما عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وسقط من سند مطبوع "السنة": عمر بن محمد.
وانظر تمام تخريجه والتعليق عليه في "مسند أحمد" (٢٣٤٥٦).
وانظر حديث ابن عمر السالف قبله.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( مَوْلَى غُفْرَة ) : بِضَمِّ الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْفَاء ( وَيَقُولُونَ لَا قَدَر ) : يَعْنِي يَنْفُونَ الْقَدَر ( وَهُمْ شِيعَة الدَّجَّال ) : أَيْ أَوْلِيَاؤُهُ وَأَنْصَاره , وَأَصْله الْفِرْقَة مِنْ النَّاس وَيَقَع عَلَى الْوَاحِد وَغَيْره بِلَفْظِ وَاحِد وَغَلَبَ عَلَى كُلّ مَنْ تَوَلَّى عَلِيًّا وَأَهْل بَيْته حَتَّى اُخْتُصَّ بِهِ , وَجَمْعه شِيَع مِنْ الْمُشَايَعَة الْمُتَابَعَة وَالْمُطَاوَعَة ( أَنْ يُلْحِقهُمْ ) : بِضَمِّ الْيَاء وَكَسْر الْحَاء.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : عُمَر مَوْلَى غُفْرَة لَا يُحْتَجّ بِحَدِيثِهِ وَرَجُل مِنْ الْأَنْصَار مَجْهُول , وَقَدْ رُوِيَ مِنْ طُرُق أُخَر عَنْ حُذَيْفَة وَلَا يَثْبُت.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لِكُلِّ أُمَّةٍ مَجُوسٌ وَمَجُوسُ هَذِهِ الْأُمَّةِ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا قَدَرَ مَنْ مَاتَ مِنْهُمْ فَلَا تَشْهَدُوا جَنَازَتَهُ وَمَنْ مَرِضَ مِنْهُمْ فَلَا تَعُودُوهُمْ وَهُمْ شِيعَةُ الدَّجَّالِ وَحَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُلْحِقَهُمْ بِالدَّجَّالِ
عن ابي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض: جاء منهم الأحمر...
عن علي عليه السلام، قال: كنا في جنازة فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ببقيع الغرقد، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلس ومعه مخصرة، فجعل ينكت با...
عن يحيى بن يعمر، قال: كان أول من تكلم في القدر بالبصرة معبد الجهني فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حاجين، أو معتمرين، فقلنا: لو لقينا أحدا من...
عن أبي ذر، وأبي هريرة قالا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس بين ظهري أصحابه، فيجيء الغريب فلا يدري أيهم هو حتى يسأل، فطلبنا إلى رسول الله صلى ا...
عن ابن الديلمي، قال: أتيت أبي بن كعب، فقلت: له وقع في نفسي شيء من القدر، فحدثني بشيء لعل الله أن يذهبه من قلبي، قال: «لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل...
عن أبي حفصة، قال: قال عبادة بن الصامت لابنه: يا بني، إنك لن تجد طعم حقيقة الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، سمعت ر...
عن أبي هريرة، يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " احتج آدم وموسى، فقال موسى: يا آدم أنت أبونا خيبتنا وأخرجتنا من الجنة، فقال آدم: أنت موسى اصطفاك...
عن زيد بن أسلم، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن موسى قال: يا رب، أرنا آدم الذي أخرجنا ونفسه من الجنة، فأراه الل...
عن مسلم بن يسار الجهني، أن عمر بن الخطاب، سئل عن هذه الآية، {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم} [الأعراف: ١٧٢] قال: قرأ القعنبي الآية فقال عمر: سمعت رس...