3231- عن هشام، عن أبيه، أن عليا، دخل على مريض فذكروا له الوصية، فقال علي: " قال الله: {إن ترك خيرا} [البقرة: ١٨٠] ولا أراه ترك خيرا " قال حماد: «فحفظت أنه ترك أكثر من سبع مائة»
إسناده صحيح إلى علي
حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَلِيًّا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ فَذَكَرُوا لَهُ الْوَصِيَّةَ فَقَالَ عَلِيٌّ قَالَ اللَّهُ { إِنْ تَرَكَ خَيْرًا } وَلَا أُرَاهُ تَرَكَ خَيْرًا قَالَ حَمَّادٌ فَحَفِظْتُ أَنَّهُ تَرَكَ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِ مِائَةٍ
حدثنا هشام، عن أبيه قال: دخل علي بن أبي طالب، على رجل من قومه يعوده، فقال: أوصي؟ قال: «لا، لم تدع مالا، فدع مالك لولدك»
عن إبراهيم، في رجل أوصى والورثة شهود مقرون، فقال: «لا يجوز» قال أبو محمد: " يعني: إذا أنكروا بعد "
حدثنا شعبة، قال: سألت الحكم، وحمادا، عن الأولياء يجيزون الوصية، فإذا مات لم يجيزوا؟ قالا: «لا يجوز»
عن شريح، في الرجل يوصي بأكثر من ثلثه، قال: " إن أجازته الورثة، أجزناه، وإن قالت الورثة: أجزناه، فهم بالخيار إذا نفضوا أيديهم من القبر "
عن القاسم، أن رجلا استأذن ورثته أن يوصي بأكثر من الثلث، فأذنوا له، ثم رجعوا فيه بعد ما مات، فسئل عبد الله عن ذلك، فقال: «هذا التكره لا يجوز»
عن الحسن، في الرجل يوصي بأكثر من الثلث فرضي الورثة؟ قال: «هو جائز» قال أبو محمد: " أجزناه - يعني: في الحياة "
عن محمد بن سعد، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه وهو بمكة وليس له إلا ابنة، فقلت له: إنه ليس لي إلا ابنة واحدة، فأوصي بمالي كله؟ فقال الن...
عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: اشتكيت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع حتى إذا أدنفت، فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني فقلت: يا رس...
عن العلاء بن زياد، أن أباه زياد بن مطر، أوصى فقال: «وصيتي ما اتفق عليه فقهاء أهل البصرة» فسألت، فاتفقوا على الخمس