4732- عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يطوي الله السماوات يوم القيامة، ثم يأخذهن بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأرضين، ثم يأخذهن " قال ابن العلاء: " بيده الأخرى، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ "
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف عمر بن حمزة، وقد أتى في هذا الحديث بجملة منكرة لم تذكر في رواية أبي داود، وإنما هي عند مسلم (٢٧٨٨) (٢٤) وهي: "ثم يطوي الأرضين بشماله"، فقوله: "بشماله" تفرد به عمر بن حمزة فيما قاله البيهقي في "الأسماء والصفات" ص ٣٢٤.
وعمر هذا: قال أحمد بن حنبل: أحاديثه مناكير، وقال النسائي: ضعيف.
وقال الحافظ في "التقريب": ضعيف.
وقد روى هذا الحديث نافع وعبيد الله بن مقسم عن ابن عمر، ولم يذكرا فيه الشمال، أما رواية نافع فأخرجها البخاري (٧٤١٢)، ورواية عبيد الله بن مقسم عند مسلم (٢٧٨٨) (٢٥) و (٢٦)، وابن ماجه (١٩٨) و (٤٢٧٥)،والنسائي في "الكبرى" (٧٦٤٢) و (٧٦٤٨) و (٧٦٤٩).
وعلقه البخاري (٧٤١٣) عن عمر بن حمزة ولم يسق لفظه.
وهو في "مسند أحمد" (٥٤١٤)، و "صحيح ابن حبان" (٧٣٢٤) من رواية عبيد الله بن مقسم أيضا.
وانظر تمام تخريجه فى "المسند".
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( يَطْوِي اللَّه تَعَالَى ) مِنْ الطَّيّ الَّذِي هُوَ ضِدّ النَّشْر.
وَأَخْرَجَ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَاللَّفْظ لِلْبُخَارِيِّ عَنْ عُبَيْد اللَّه عَنْ نَافِع عَنْ اِبْن عُمَر عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقْبِض يَوْم الْقِيَامَة الْأَرَضِينَ عَلَى إِصْبَع وَتَكُون السَّمَاوَات بِيَمِينِهِ ثُمَّ يَقُول أَنَا الْمَلِك ".
وَعِنْد أَحْمَد مِنْ طَرِيق عُبَيْد اللَّه بْن مِقْسَم عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَة ذَات يَوْم عَلَى الْمِنْبَر { وَمَا قَدَرُوا اللَّه حَقّ قَدْره وَالْأَرْض جَمِيعًا قَبْضَته يَوْم الْقِيَامَة وَالسَّمَاوَات مَطْوِيَّات بِيَمِينِهِ سُبْحَانه وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } وَرَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول هَكَذَا بِيَدِهِ يُحَرِّكهَا يُقْبِل بِهَا وَيُدْبِر يُمَجِّد الرَّبّ نَفْسه أَنَا الْجَبَّار أَنَا الْمُتَكَبِّر أَنَا الْمَلِك أَنَا الْعَزِيز أَنَا الْكَرِيم فَذَكَرَهُ.
وَلَفْظ مُسْلِم عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن مِقْسَم فِي هَذَا الْحَدِيث " يَأْخُذ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى سَمَوَاته وَأَرْضِيهِ بِيَدِهِ وَيَقُول أَنَا الْمَلِك وَيَقْبِض أَصَابِعه وَيَبْسُطهَا أَنَا الْمَلِك حَتَّى نَظَرْت إِلَى الْمِنْبَر يَتَحَرَّك مِنْ أَسْفَل شَيْء مِنْهُ حَتَّى إِنِّي لَأَقُول أَسَاقِط هُوَ بِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".
وَعِنْد الشَّيْخَيْنِ مِنْ حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة وَاللَّفْظ لِلْبُخَارِيِّ قَالَ سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " يَقْبِض اللَّه تَعَالَى الْأَرْض وَيَطْوِي السَّمَاء بِيَمِينِهِ ثُمَّ يَقُول أَنَا الْمَلِك أَيْنَ مُلُوك الْأَرْض ".
قَالَ الْحَافِظ اِبْن كَثِير وَقَدْ وَرَدَ أَحَادِيث كَثِيرَة مُتَعَلِّقَة بِهَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة وَالطَّرِيق فِيهَا وَفِي أَمْثَالهَا مَذْهَب السَّلَف وَهُوَ إِمْرَارهَا كَمَا جَاءَتْ مِنْ غَيْر تَكْيِيف وَلَا تَحْرِيف ( ثُمَّ يَقُول أَنَا الْمَلِك ) أَيْ لَا مُلْك إِلَّا لِي ( أَيْنَ الْجَبَّارُونَ ) أَيْ الظَّلَمَة الْقَهَّارُونَ ( أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ ) أَيْ بِمَالِهِمْ وَجَاههمْ ( ثُمَّ يَطْوِي الْأَرْضِينَ ) جَمْع أَرْض.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ تَعْلِيقًا.
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ أَنَّ أَبَا أُسَامَةَ أَخْبَرَهُمْ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَمْزَةَ قَالَ قَالَ سَالِمٌ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَطْوِي اللَّهُ السَّمَاوَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ بِيَدِهِ الْيُمْنَى ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ الْجَبَّارُونَ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ ثُمَّ يَطْوِي الْأَرَضِينَ ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ قَالَ ابْنُ الْعَلَاءِ بِيَدِهِ الْأُخْرَى ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ الْجَبَّارُونَ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حتى يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألن...
عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على الناس في الموقف، فقال: «ألا رجل يحملني إلى قومه، فإن قريشا قد منعوني أن أبلغ...
عن حديث عائشة - وكل حدثني طائفة، من الحديث - قالت: «ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في بأمر يتلى»
عن عامر بن شهر، قال: «كنت عند النجاشي فقرأ ابن له آية من الإنجيل فضحكت فقال أتضحك من كلام الله»
عن ابن عباس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين «أعيذكما بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة» ثم يقول: «كان أبوكم...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا تكلم الله بالوحي، سمع أهل السماء للسماء صلصلة كجر السلسلة على الصفا، فيصعقون، فلا يزالون كذلك...
عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي»
عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يخرج قوم من النار بشفاعة محمد فيدخلون الجنة ويسمون الجهنميين»
عن جابر، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون»