3412-
عن وهب الذماري، قال: «من آتاه الله القرآن فقام به آناء الليل وآناء النهار، وعمل بما فيه، ومات على الطاعة، بعثه الله يوم القيامة مع السفرة والأحكام» - قال سعيد: السفرة: الملائكة، والأحكام: الأنبياء - قال: " ومن كان حريصا وهو يتفلت منه، وهو لا يدعه، أوتي أجره مرتين.
ومن كان عليه حريصا وهو يتفلت منه ومات على الطاعة، فهو من أشرافهم، وفضلوا على الناس، كما فضلت النسور على سائر الطيور، وكما فضلت مرجة خضراء على ما حولها من البقاع، فإذا كان يوم القيامة، قيل: أين الذين كانوا يتلون كتابي لم يلههم اتباع الأنعام؟ فيعطى الخلد والنعيم.
فإن كان أبواه ماتا على الطاعة، جعل على رءوسهما تاج الملك، فيقولان: ربنا ما بلغت هذا أعمالنا؟ فيقول: بلى إن ابنكما كان يتلو كتابي "
وهب الدارمي ترجمة ابن أبي حاتم وما رأيت فيه جرحا ولا تعديلا فهو على شرط ابن حبان
حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ هُوَ ابْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ إِسْمَعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ وَهْبٍ الذِّمَارِيِّ قَالَ مَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَقَامَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ وَمَاتَ عَلَى الطَّاعَةِ بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ السَّفَرَةِ وَالْأَحْكَامِ قَالَ سَعِيدٌ السَّفَرَةُ الْمَلَائِكَةُ وَالْأَحْكَامُ الْأَنْبِيَاءُ قَالَ وَمَنْ كَانَ حَرِيصًا وَهُوَ يَتَفَلَّتُ مِنْهُ وَهُوَ لَا يَدَعُهُ أُوتِيَ أَجْرَهُ مَرَّتَيْنِ وَمَنْ كَانَ عَلَيْهِ حَرِيصًا وَهُوَ يَتَفَلَّتُ مِنْهُ وَمَاتَ عَلَى الطَّاعَةِ فَهُوَ مِنْ أَشْرَافِهِمْ وَفُضِّلُوا عَلَى النَّاسِ كَمَا فُضِّلَتْ النُّسُورُ عَلَى سَائِرِ الطَّيْرِ وَكَمَا فُضِّلَتْ مَرْجَةٌ خَضْرَاءُ عَلَى مَا حَوْلَهَا مِنْ الْبِقَاعِ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قِيلَ أَيْنَ الَّذِينَ كَانُوا يَتْلُونَ كِتَابِي لَمْ يُلْهِهِمْ اتِّبَاعُ الْأَنْعَامِ فَيُعْطَى الْخُلْدَ وَالنَّعِيمَ فَإِنْ كَانَ أَبَوَاهُ مَاتَا عَلَى الطَّاعَةِ جُعِلَ عَلَى رُءُوسِهِمَا تَاجُ الْمُلْكِ فَيَقُولَانِ رَبَّنَا مَا بَلَغَتْ هَذَا أَعْمَالُنَا فَيَقُولُ بَلَى إِنَّ ابْنَكُمَا كَانَ يَتْلُو كِتَابِي
عن عبد الملك بن عمير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «في فاتحة الكتاب شفاء من كل داء»
عن أبي سعيد بن المعلى الأنصاري، قال: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ألم يقل الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم...
عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فاتحة الكتاب هي السبع المثاني»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل والزبور والقرآن مثلها - يعني أم القرآن - وإنها لسبع من المثان...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحمد لله أم القرآن، وأم الكتاب، والسبع المثاني»
عن عبد الله، قال: «ما من بيت تقرأ فيه سورة البقرة إلا خرج منه الشيطان وله ضريط»
عن خالد بن معدان، قال: «سورة البقرة تعلمها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة، وهي فسطاط القرآن»
عن عبد الله، أنه قال: «إن لكل شيء سناما، وإن سنام القرآن سورة البقرة، وإن لكل شيء لبابا، وإن لباب القرآن المفصل» قال أبو محمد: " اللباب: الخالص "
عن عبد الرحمن بن الأسود، قال: «من قرأ سورة البقرة، توج بها تاجا في الجنة»