157- عن البراء بن عازب، قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم سرقة من حرير، فجعل القوم يتداولونها بينهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتعجبون من هذا؟» فقالوا له: نعم يا رسول الله، فقال: «والذي نفسي بيده، لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذا»
إسناده صحيح.
أبو الأحوص: هو سلام بن سليم، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله بن عبيد السبيعي.
وأخرجه البخاري (٣٢٤٩)، ومسلم (٢٤٦٨)، والترمذي (٤١٨٢)، والنسائي في "الكبرى" (٨١٦٤) من طريق أبي إسحاق، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٨٥٤٤)، و"صحيح ابن حبان" (٧٠٣٥).
قوله: "سرقة من حرير"، أي: قطعة من جيد الحرير، وجمعها: سرق.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( سَرَقَة ) بِفَتْحَتَيْنِ قِطْعَة مِنْ الْحَرِير الْأَبْيَض أَيْ الْحَرِير مُطْلَقًا فَجَعَلَ الْقَوْم أَيْ الصَّحَابَة يَتَنَاوَلُونَهَا بَيْنهمْ أَيْ يَأْخُذهَا بَعْضهمْ مِنْ بَعْض تَعَجُّبًا مِنْ لِينهَا وَحُسْنهَا فَخَافَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَيْل فِي الدُّنْيَا فَزَهَّدَ فِيهَا وَرَغَّبَهُمْ فِي الْآخِرَة بِمَا قَالَ.
حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرَقَةٌ مِنْ حَرِيرٍ فَجَعَلَ الْقَوْمُ يَتَدَاوَلُونَهَا بَيْنَهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَتَعْجَبُونَ مِنْ هَذَا فَقَالُوا لَهُ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَمَنَادِيلُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنْ هَذَا
عن أم قيس بنت محصن، قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن دم الحيض يصيب الثوب، قال: «اغسليه بالماء والسدر، وحكيه ولو بضلع»
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن بعدي من أمتي، أو سيكون بعدي من أمتي قوم يقرءون القرآن لا يجاوز حلوقهم، يمرقون من الدين كما يمرق...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يخطب الرجل على خطبة أخيه»
عن أبي الدرداء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «غزوة في البحر مثل عشر غزوات في البر، والذي يسدر في البحر كالمتشحط في دمه في سبيل الله سبحانه»
عن أبي سعيد الخدري، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: «لا صدقة فيما دون خمسة أوساق من التمر، ولا فيما دون خمس أواق، ولا فيما دون خمس من الإبل»
عن عبيد الله بن أبي رافع، عن جدته سلمى، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بيت لا تمر فيه، كالبيت لا طعام فيه»
عن الربيع بنت معوذ ابن عفراء، قالت: «توضأ النبي صلى الله عليه وسلم، فأدخل إصبعيه في جحري أذنيه»
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كان يذكر الله على كل أحيانه»
عن طاوس، قال: قال ابن عباس: إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن يمنح أحدكم أخاه الأرض، خير له من أن يأخذ خراجا معلوما»