315- عن خزيمة بن ثابت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «في الاستنجاء ثلاثة أحجار، ليس فيها رجيع»
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي خزيمة، واسمه: عمرو بن خزيمة المزني، وقد اختلف فيه على هشام بن عروة، وقد بينا ذلك في تعليقنا على "المسند" (٢١٨٥٦).
وأخرجه أبو داود (٤١) من طريق أبي معاوية، عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد.
ويشهد له ما قبله وما بعده.
وانظر تتمة شواهده في "المسند".
قوله: "رجيع"، قال السندي: هو الخارج من الإنسان أو الحيوان، يشمل الروث والعذرة، سمي رجيعا لأنه رجع عن حالته الأولى، فصار ما صار بعد أن كان علفا أو طعاما.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فِي الِاسْتِنْجَاء ثَلَاثَة أَحْجَار ) أَيْ يَنْبَغِي فِي الِاسْتِنْجَاء اِسْتِعْمَال ثَلَاثَة أَحْجَار وَهَذَا صَرِيح فِي أَنَّ الْإِيتَار مَطْلُوب فِي الشَّرْع وَأَقَلُّهُ الثَّلَاث وَقَدْ جَاءَ مَا هُوَ أَصْرَح مِنْهُ قَوْله ( لَيْسَ فِيهَا رَجِيع ) وَهُوَ الْخَارِج مِنْ الْإِنْسَان أَوْ الْحَيَوَان يَشْمَل الرَّوْث وَالْعَذِرَة سُمِّيَ رَجِيعًا لِأَنَّهُ رَجَعَ عَنْ حَالَته الْأُولَى فَصَارَ مَا صَارَ بَعْد أَنْ كَانَ عَلَفًا أَوْ طَعَامًا وَالْجُمْلَة صِفَة مُؤَكِّدَة لِلْأَحْجَارِ مُزِيلَة لِتَوَهُّمِ الْمَجَاز فِيهَا ذَكَرَهُ الطِّيبِيُّ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ح و حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ جَمِيعًا عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِي خُزَيْمَةَ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فِي الِاسْتِنْجَاءِ ثَلَاثَةُ أَحْجَارٍ لَيْسَ فِيهَا رَجِيعٌ
عن سلمان، قال: قال: له بعض المشركين، وهم يستهزئون به: إني أرى صاحبكم يعلمكم كل شيء حتى الخراءة قال: «أجل، أمرنا أن لا نستقبل القبلة، ولا نستنجي بأيما...
عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي، يقول: أنا أول من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يبولن أحدكم مستقبل القبلة» وأنا أول من حدث الناس بذلك
عن أبي أيوب الأنصاري، يقول: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستقبل الذي يذهب إلى الغائط القبلة» وقال: «شرقوا أو غربوا»
عن معقل بن أبي معقل الأسدي، وقد صحب النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلتين بغائط أو ببول»
عن أبي سعيد الخدري، أنه شهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه «نهى أن نستقبل القبلة بغائط أو ببول» (1) 321- عن جابر، أنه سمع أبا سعيد ا...
عن عبد الله بن عمر، قال: يقول أناس: إذا قعدت للغائط فلا تستقبل القبلة، ولقد ظهرت ذات يوم من الأيام على ظهر بيتنا، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم:...
عن ابن عمر، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم: في كنيفه، مستقبل القبلة " قال عيسى، فقلت ذلك للشعبي، فقال: صدق ابن عمر، وصدق أبو هريرة أما قول أ...
عن عائشة، قالت: ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قوم يكرهون أن يستقبلوا بفروجهم القبلة، فقال: «أراهم قد فعلوها، استقبلوا بمقعدتي القبلة» قال أبو ا...
عن جابر، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة ببول، فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها»