324- عن عائشة، قالت: ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قوم يكرهون أن يستقبلوا بفروجهم القبلة، فقال: «أراهم قد فعلوها، استقبلوا بمقعدتي القبلة» قال أبو الحسن القطان: حدثنا يحيى بن عبيد قال: حدثنا عبد العزيز بن المغيرة، عن خالد الحذاء، عن خالد بن أبي الصلت، مثله
إسناده ضعيف على نكارة فيه، خالد بن أبي الصلت على ضعفه لم يسمع من عراك.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" ١/ ١٥١.
وأخرجه الطيالسي في "مسنده" (١٥٤١)، وإسحاق بن راهويه (١٠٩٥)، وأحمد في "مسنده" (٢٥٠٦٣)، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٣/ ١٥٦، وابن المنذر في "الأوسط" (٢٦١)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/ ٢٣٤، والدارقطني (١٦٧) من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
ثم إن فيه اضطرابا، فقد روي من طريق أخرى عن خالد الحذاء، فقال: عن رجل، عن عمر بن عبد العزيز، قال: ما استقبلت القبلة بفرجي كذا وكذا، فحدث عراك بن مالك، عن عائشة.
وروي من طريق خالد الحذاء، عن خالد بن أبي الصلت، وقال: فقال عراك: حدثتني عائشة، به.
وروي من طريق خالد، عن عراك، عن عائشة، دون ذكر ابن أبي الصلت.
وروي بألوان أخرى من الاضطراب، انظر تفصيل ذلك في "مسند أحمد".
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( قَوْم يَكْرَهُونَ إِلَخْ ) الظَّاهِر أَنَّهُمْ حَمَلُوا النَّهْي الْوَارِد فِي الِاسْتِقْبَال عَلَى الْعُمُوم فَكَرِهُوا ذَلِكَ مُطْلَقًا وَكَانَ النَّهْي مِنْ أَصْله مَخْصُوصًا بِالصَّحْرَاءِ كَمَا تَقَدَّمَ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ فِي الْبُيُوت وَهَذَا صَرِيح فِي أَنَّهُ مَا وَرَدَ النَّهْي أَوَّلًا عَامًا ثُمَّ نُسِخَ عُمُومه إِذْ لَوْ كَانَ ذَلِكَ لَمَّا أَنْكَرَ عَلَيْهِمْ الْعُمُوم بِنَاء عَلَى أَنَّهُمْ رَأَوْا بَقَاءَهُ لِعَدَمِ بُلُوغ النَّسْخ وَلَا إِنْكَار عَلَى مَنْ يَرَى بَقَاء الْعُمُوم قَبْل بُلُوغ النَّسْخ بَلْ ذَلِكَ هُوَ الْوَاجِب فَكَيْف يُنْكَر عَلَى صَاحِبه بَلْ الْحَدِيث صَرِيح فِي أَنَّ الْعُمُوم مِنْ مُحْدَثَاتهمْ قَوْله ( اِسْتَقْبِلُوا إِلَخْ ) أَيْ حَوِّلُوا مَوْضِع قَضَاء الْحَاجَة إِلَى جِهَة الْقِبْلَة حَتَّى يَزُول عَنْ قُلُوبهمْ إِنْكَار الِاسْتِقْبَال فِي الْبُيُوت فَيَرْسَخ فِي قُلُوبهمْ جَوَازه فِيهَا وَيَفْهَمُوا أَنَّ النَّهْي مَخْصُوص بِالصَّحْرَاءِ قَالَ النَّوَوِيّ فِي الْمَجْمُوع إِسْنَاده حَسَن رِجَاله ثِقَات مَعْرُوفُونَ وَأَخْطَأَ مَنْ قَالَ خِلَاف ذَلِكَ وَقَدْ عَلَّلَ الْبُخَارِيّ الْخَبَر بِمَا لَيْسَ بِقَادِحٍ فِيهِ فَقَالَ وَجَاءَ عَنْ عَائِشَة أَنَّهَا كَانَتْ تُنْكِر قَوْلهمْ لَا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَة وَهَذَا أَصَحّ فَإِنَّ ثُبُوت مَا قَالَ لَا يَسْتَلْزِم نَفْي هَذَا فَبَعْد صِحَّة الْإِسْنَاد يَجِبُ الْقَوْل بِصِحَّتِهَا.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَا حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ ذُكِرَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْمٌ يَكْرَهُونَ أَنْ يَسْتَقْبِلُوا بِفُرُوجِهِمْ الْقِبْلَةَ فَقَالَ أُرَاهُمْ قَدْ فَعَلُوهَا اسْتَقْبِلُوا بِمَقْعَدَتِي الْقِبْلَةَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ مِثْلَهُ
عن جابر، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة ببول، فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها»
عن عيسى بن يزداد اليماني، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا بال أحدكم فلينتر ذكره ثلاث مرات» قال أبو الحسن بن سلمة حدثنا علي بن عبد...
عن عائشة، قالت: انطلق النبي صلى الله عليه وسلم يبول، فاتبعه عمر بماء، فقال: «ما هذا يا عمر؟» قال: ماء، قال: «ما أمرت كلما بلت أن أتوضأ، ولو فعلت لكانت...
عن حيوة بن شريح، أن أبا سعيد الحميري، حدثه، قال: كان معاذ بن جبل يتحدث بما لم يسمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويسكت عما سمعوا، فبلغ عبد الله...
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إياكم والتعريس على جواد الطريق، والصلاة عليها، فإنها مأوى الحيات والسباع، وقضاء الحاجة عل...
عن سالم، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «نهى أن يصلى على قارعة الطريق، أو يضرب الخلاء عليها، أو يبال فيها»
عن المغيرة بن شعبة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا ذهب المذهب أبعد»
عن أنس، قال: «كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فتنحى لحاجته، ثم جاء فدعا بوضوء، فتوضأ»
عن يعلى بن مرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «كان إذا ذهب إلى الغائط أبعد»