318- عن أبي أيوب الأنصاري، يقول: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستقبل الذي يذهب إلى الغائط القبلة» وقال: «شرقوا أو غربوا»
إسناده صحيح.
يونس: هو ابن يزيد الأيلي.
وأخرجه البخاري (١٤٤) و (٣٩٤)، ومسلم (٢٦٤)، وأبو داود (٩)، والترمذي (٨)، والنسائي ١/ ٢٢ و ٢٣ من طريق محمد بن مسلم الزهري، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي ١/ ٢١ - ٢٢ من طريق رافع بن إسحاق مولى أبي طلحة، عن أبي أيوب الأنصاري، به.
وهو في "مسند أحمد" (٢٣٥٢٤)، و"صحيح ابن حبان" (١٤١٦).
قوله: "شرقوا أو غربوا"، قال السندي: أي: استقبلوا جهة الشرق والغرب لقضاء الحاجة، وهذا خطاب لأهل المدينة ومن قبلته في تلك الجهة، والمقصود الإرشاد إلى جهة أخرى لا يكون فيها استقبال القبلة ولا استدبارها، وهذا مختلف بحسب البلاد، فلكل أن يأخذوا هذا الحديث بالنظر إلى المقصود، لا بالنظر إلى المفهوم.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَقَالَ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا ) أَيْ وَقَالَ لِمَنْ أَتَى الْغَائِط شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا وَفِي بَعْض النُّسَخ وَلَكِنْ شَرِّقُوا وَهُوَ عَطْف عَلَى جُمْلَة نَهَى بِالْمَعْنَى أَيْ قِيلَ لَهُمْ إِذَا أَتَيْتُمْ الْغَائِط فَلَا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَة وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا أَيْ اِسْتَقْبِلُوا جِهَة الشَّرْق وَالْغَرْب لِقَضَاءِ الْحَاجَة وَهَذَا خِطَاب لِأَهْلِ الْمَدِينَة وَمَنْ قِبْلَتُهُ فِي تِلْكَ الْجِهَة وَالْمَقْصُود الْإِرْشَاد إِلَى جِهَة أُخْرَى لَا يَكُون فِيهَا اِسْتِقْبَال الْقِبْلَة وَلَا اِسْتِدْبَارهَا وَهَذَا مُخْتَلِف بِحَسْب الْبِلَاد فَلِكُلٍّ أَنْ يَأْخُذُوا هَذَا الْحَدِيث بِالنَّظَرِ إِلَى الْمَقْصُود لَا بِالنَّظَرِ إِلَى الْمَفْهُوم.
حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ يَقُولُ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَسْتَقْبِلَ الَّذِي يَذْهَبُ إِلَى الْغَائِطِ الْقِبْلَةَ وَقَالَ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا
عن معقل بن أبي معقل الأسدي، وقد صحب النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلتين بغائط أو ببول»
عن أبي سعيد الخدري، أنه شهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه «نهى أن نستقبل القبلة بغائط أو ببول» (1) 321- عن جابر، أنه سمع أبا سعيد ا...
عن عبد الله بن عمر، قال: يقول أناس: إذا قعدت للغائط فلا تستقبل القبلة، ولقد ظهرت ذات يوم من الأيام على ظهر بيتنا، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم:...
عن ابن عمر، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم: في كنيفه، مستقبل القبلة " قال عيسى، فقلت ذلك للشعبي، فقال: صدق ابن عمر، وصدق أبو هريرة أما قول أ...
عن عائشة، قالت: ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قوم يكرهون أن يستقبلوا بفروجهم القبلة، فقال: «أراهم قد فعلوها، استقبلوا بمقعدتي القبلة» قال أبو ا...
عن جابر، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة ببول، فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها»
عن عيسى بن يزداد اليماني، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا بال أحدكم فلينتر ذكره ثلاث مرات» قال أبو الحسن بن سلمة حدثنا علي بن عبد...
عن عائشة، قالت: انطلق النبي صلى الله عليه وسلم يبول، فاتبعه عمر بماء، فقال: «ما هذا يا عمر؟» قال: ماء، قال: «ما أمرت كلما بلت أن أتوضأ، ولو فعلت لكانت...
عن حيوة بن شريح، أن أبا سعيد الحميري، حدثه، قال: كان معاذ بن جبل يتحدث بما لم يسمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويسكت عما سمعوا، فبلغ عبد الله...