327- عن عائشة، قالت: انطلق النبي صلى الله عليه وسلم يبول، فاتبعه عمر بماء، فقال: «ما هذا يا عمر؟» قال: ماء، قال: «ما أمرت كلما بلت أن أتوضأ، ولو فعلت لكانت سنة»
إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن يحيى وجهالة أم ابن أبي مليكة.
وأخرجه أبو داود (٤٢) من طريق عبد الله بن يحيى التوأم، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٤٦٤٣).
وفي الباب عن ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج من الخلاء فأتي بطعام فذكروا له الوضوء، فقال: "أريد أن أصلي فأتوضأ؟! " أخرجه مسلم (٣٧٤).
وانظر الحديث الآتي برقم (٣٥٤) عن عائشة، قالت: ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج من غائط قط إلا مس ماء.
وإسناده صحيح.
وفي رواية أحمد (٢٥٥٦١): كان إذا خرج من الخلاء توضأ.
وإسناده ضعيف.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( مَا أُمِرْت كُلَّمَا بُلْت أَنْ أَتَوَضَّأ ) يَحْتَمِل أَنَّ الْمُرَاد بِهِ الْوُضُوء اللُّغَوِيّ أَيْ مَا أُمِرْت أَنْ أَغْسِل مَحَلّ الْبَوْل بَلْ جُوِّزَ فِي الِاكْتِفَاء بِالْأَحْجَارِ أَيْضًا وَذَلِكَ لِأَنَّهُ مَحَلّ الْكَلَام وَيَحْتَمِل أَنَّ الْمُرَاد الْوُضُوء الْمُتَعَارَف وَظَهَرَ لَهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ مُرَاد عُمَر ذَلِكَ الْوُضُوء دُون الِاسْتِنْجَاء بِالْمَاءِ فَرَدَّ عَلَيْهِ بِذَلِكَ قُلْت بَلْ هُوَ الظَّاهِر فَفِي رِوَايَة أَبِي دَاوُدَ فَقَامَ عُمَر خَلْفه بِكُوزٍ مِنْ مَاء فَقَالَ لَهُ مَا هَذَا يَا عُمَر فَقَالَ مَاء تَوَضَّأُ بِهِ فَقَالَ مَا أُمِرْت إِلَخْ ( وَلَوْ فَعَلْت لَكَانَتْ سُنَّة ) قِيلَ مَعْنَاهُ لَوْ وَاظَبْت عَلَى الْوُضُوء بَعْد الْحَدَث لَكَانَ طَرِيقَة وَاجِبَة قُلْت فَتَأْنِيث ضَمِير كَانَتْ لِتَأْنِيثِ الْخَبَر وَيَحْتَمِل أَنْ يُقَال الْمُرَاد بِالسُّنَّةِ هُوَ الْمَنْدُوب الْمُؤَكَّد كَمَا هُوَ الْمَشْهُور عَلَى أَلْسِنَة الْفُقَهَاء إِذْ الْوُجُوب بِمُجَرَّدِ الْمُوَاظَبَة فِي مَحَلّ النَّظَر وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى التَّوْأَمِ عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ أُمِّهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ انْطَلَقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبُولُ فَاتَّبَعَهُ عُمَرُ بِمَاءٍ فَقَالَ مَا هَذَا يَا عُمَرُ قَالَ مَاءٌ قَالَ مَا أُمِرْتُ كُلَّمَا بُلْتُ أَنْ أَتَوَضَّأَ وَلَوْ فَعَلْتُ لَكَانَتْ سُنَّةً
عن حيوة بن شريح، أن أبا سعيد الحميري، حدثه، قال: كان معاذ بن جبل يتحدث بما لم يسمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويسكت عما سمعوا، فبلغ عبد الله...
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إياكم والتعريس على جواد الطريق، والصلاة عليها، فإنها مأوى الحيات والسباع، وقضاء الحاجة عل...
عن سالم، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «نهى أن يصلى على قارعة الطريق، أو يضرب الخلاء عليها، أو يبال فيها»
عن المغيرة بن شعبة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا ذهب المذهب أبعد»
عن أنس، قال: «كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فتنحى لحاجته، ثم جاء فدعا بوضوء، فتوضأ»
عن يعلى بن مرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «كان إذا ذهب إلى الغائط أبعد»
عن عبد الرحمن بن أبي قراد، قال: حججت مع النبي صلى الله عليه وسلم «فذهب لحاجته فأبعد»
عن جابر، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا يأتي البراز حتى يتغيب فلا يرى»
عن بلال بن الحارث المزني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان إذا أراد الحاجة أبعد»