469-
عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من توضأ، فأحسن الوضوء، ثم قال، ثلاث مرات: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فتح له ثمانية أبواب الجنة، من أيها شاء، دخل ".
قال أبو الحسن بن سلمة القطان، حدثنا إبراهيم بن نصر قال: حدثنا أبو نعيم بنحوه
صحيح لغيره، دون ذكر العدد، وهذا إسناد ضعيف لضعف زيد العمي.
وأخرجه ابن أبي شبة ١/ ٤ و١٠/ ٤٥١، والدولابي في "الكنى" ٢/ ١١٨، والطبراني في "الدعاء" (٣٨٥) و (٣٨٦)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٣٣)، وابن حجر في "نتائج الأفكار" ١/ ٢٥٢ من طريق عمرو بن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٣٧٩٢).
وانظر ما بعده.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فَأَحْسَنَ الْوُضُوء ) الْفَاء لِلتَّفْسِيرِ وَإِحْسَانه هُوَ الْإِسْبَاغ مَعَ مُرَاعَاة الْآدَاب بِلَا إِسْرَاف وَزَادَ فِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ اللَّهُمَّ اِجْعَلْنِي مِنْ التَّوَّابِينَ وَاجْعَلْنِي مِنْ الْمُتَطَهِّرِينَ قَالَ النَّوَوِيّ وَيُسْتَحَبّ أَنْ يَضُمّ إِلَى ذَلِكَ مَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابه عَمَل الْيَوْم وَاللَّيْلَة مَرْفُوعًا سُبْحَانك اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك أَشْهَد أَنْ لَا إِلَه إِلَّا أَنْتَ وَحْدك لَا شَرِيك لَك أَسْتَغْفِرُك وَأَتُوبُ إِلَيْك قَوْله ( فُتِحَ لَهُ ) أَيْ تَعْظِيمًا لِعَمَلِهِ الْمَذْكُور وَإِنْ كَانَ الدُّخُول يَكْفِي فِيهِ بَاب وَاحِد ثُمَّ الظَّاهِر أَنْ يُوَفَّق لِلدُّخُولِ مِنْ الْبَاب الَّذِي غَلَبَ عَلَيْهِ عَمَل أَهْله إِذْ أَبْوَاب الْجَنَّة مُعَدَّة لِأَعْمَالِ مَخْصُوصَة كَالرَّيَّانِ لِمَنْ غَلَبَ عَلَيْهِ الصِّيَام وَنَحْو ذَلِكَ وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده زَيْد الْعَمِّيّ وَهُوَ ضَعِيف اه قُلْت لَكِنَّ أَصْل الْحَدِيث صَحِيح مِنْ حَدِيث عُمَر بْن الْخَطَّاب رَوَاهُ مُسْلِم وَأَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيّ كَمَا رَوَاهُ الْمُصَنِّف مِنْ رِوَايَة عُمَر أَيْضًا وَلَا عِبْرَة بِتَضْعِيفِ التِّرْمِذِيّ الْحَدِيث مِنْ رِوَايَة عُمَر كَمَا نَبَّهَ عَلَيْهِ وَالْعَجَب مِنْ صَاحِب الزَّوَائِد أَنَّهُ اِقْتَصَرَ عَلَى كَلَام التِّرْمِذِيّ مَعَ ثُبُوت الْحَدِيث فِي صَحِيح مُسْلِم وَاللَّهُ أَعْلَم.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ وَزَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ح و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالُوا حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ أَبُو سُلَيْمَانَ النَّخَعِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي زَيْدٌ الْعَمِّيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ قَالَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فُتِحَ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ دَخَلَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ سَلَمَةَ الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ بِنَحْوِهِ
عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما من مسلم يتوضأ، فيحسن الوضوء، ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله،...
عن عبد الله بن زيد صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرجنا له ماء في تور من صفر، فتوضأ به»
عن زينب بنت جحش، " أنه كان لها مخضب من صفر قالت: كنت أرجل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه "
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «توضأ في تور»
عن عائشة، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام حتى ينفخ، ثم يقوم، فيصلي، ولا يتوضأ» قال الطنافسي: قال وكيع: تعني وهو ساجد
عن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «نام حتى نفخ، ثم قام، فصلى»
عن ابن عباس، قال: «كان نومه ذلك، وهو جالس، يعني النبي صلى الله عليه وسلم»
عن علي بن أبي طالب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «العين وكاء السه، فمن نام، فليتوضأ»
عن صفوان بن عسال، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا، أن لا ننزع خفافنا، ثلاثة أيام، إلا من جنابة، لكن من غائط، وبول، ونوم»