494- عن البراء بن عازب قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوضوء من لحوم الإبل؟ فقال «توضئوا منها»
إسناده صحيح.
وأخرجه مطولا أبو داود (١٨٤)، والترمذي (٨١) من طريق أبي معاوية محمد ابن خازم وحده، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٨٥٣٨)، و "صحيح ابن حبان" (١١٢٨).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( تَوَضَّئُوا مِنْهَا ) حَمَلَ الْجُمْهُور الْوُضُوء فِي الْحَدِيث عَلَى غَسْل الْيَد وَالْأَمْر لِتَأْكِيدِ الِاسْتِحْبَاب وَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيث مِنْ قَوْله وَلَا تَوَضَّئُوا مِنْ لُحُوم الْغَنَم حَمَلُوهُ عَلَى إِفَادَة عَدَم التَّوْكِيد لِاسْتِحْبَابِ غَسْل الْيَد بَعْد أَكْل لَحْم الْغَنَم وَذَلِكَ ++ لِغُرَّةِ رَائِحَة لَحْم الْإِبِل وَكَانَ الدَّاعِي لَهُمْ إِلَى التَّأْوِيل أَنَّ هَذَا الْحَدِيث بَعْد نَسْخ الْأَمْر بِالْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتْهُ النَّار وَإِلَّا وَجَبَ الْوُضُوء بَعْد لَحْم الْغَنَم أَيْضًا وَلَمْ يُعْلَم اِسْتِحْبَاب الْوُضُوء الشَّرْعِيّ مِنْ بَعْض مَا مَسَّتْهُ النَّار بَعْد أَنْ نُسِخَ وُجُوبه حَتَّى يُحْمَل الْحَدِيث عَلَيْهِ فَوَجَبَ حَمْله عَلَى غَسْل الْيَدَيْنِ قَالَ التِّرْمِذِيّ وَأَجَابَ الْجُمْهُور عَنْ هَذَا الْحَدِيث بِحَدِيثِ جَابِر كَانَ آخِر الْأَمْرَيْنِ تَرْك الْوُضُوء مِمَّا غَيَّرَتْ النَّار وَلَكِنَّ هَذَا الْحَدِيث عَامّ وَحَدِيث الْوُضُوء مِنْ لُحُوم الْإِبِل خَاصّ وَالْخَاصّ مُقَدَّم عَلَى الْعَامّ اه قُلْت بَحْثه لَا يَرُدّ عَلَى عُلَمَائِنَا الْحَنَفِيَّة لِأَنَّهُمْ يَقُولُونَ بِتَقْدِيمِ الْخَاصّ عَلَى الْعَامّ لَكِنَّ الشَّأْن فِي عُمُوم تَرْك الْوُضُوء مِمَّا غَيَّرَتْ النَّار إِنْ كَانَ مُتَعَلِّقًا بِالْوُضُوءِ يَكُون رَفْعًا لِلْإِيجَابِ الْكُلِّيّ أَيْ تَرْك الْوُضُوء مِنْ كُلّ مَا مَسَّتْهُ النَّار وَهَذَا لَا يُنَافِي الْوُضُوء مِنْ بَعْض مَا مَسَّتْهُ النَّار وَإِنْ كَانَ مُتَعَلِّقًا بِالتَّرْكِ يَكُون سَلْبًا كُلِّيًّا أَيْ تَرْك مِنْ كُلّ مَا مَسَّتْهُ النَّار الْوُضُوء وَاللَّفْظ مُحْتَمَل فَلَا دَلِيل فِيهِ بَلْ يَجِب حَمْله عَلَى الْمَعْنَى الْأَوَّل دَفْعًا لِلتَّعَارُضِ وَتَوْفِيقًا بَيْن الْأَدِلَّة بِقَدْرِ الْإِمْكَان فَلْيُتَأَمَّلْ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَا حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْوُضُوءِ مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ فَقَالَ تَوَضَّئُوا مِنْهَا
حدثنا الهرماس بن حبيب، عن أبيه، عن جده، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بغريم لي، فقال لي: «الزمه» ، ثم مر بي آخر النهار، فقال: «ما فعل أسيرك يا أخ...
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «سجد في إذا السماء انشقت» ، قال أبو بكر بن أبي شيبة: هذا الحديث من حديث يحيى بن سعيد، ما سمعت أحدا يذكره غير...
عن أبي الغوث بن حصين، - رجل من الفرع - أنه استفتى النبي صلى الله عليه وسلم عن حجة كانت على أبيه مات، ولم يحج، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «حج عن أبي...
عن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من قلب ابن آدم بكل واد شعبة، فمن اتبع قلبه الشعب كلها، لم يبال الله بأي واد أهلكه، ومن ت...
عن أبي ذر الغفاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله قد تجاوز عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه»
عن أنس بن مالك، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «يوجز، ويتم الصلاة»
عن علي، قال: لما نزلت {ولله على الناس، حج البيت، من استطاع إليه سبيلا} [آل عمران: ٩٧] قالوا: يا رسول الله الحج في كل عام؟ فسكت، ثم قالوا: أفي كل عام؟...
عن أبي رزين العقيلي، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن أبي شيخ كبير، لا يستطيع الحج، ولا العمرة، ولا الظعن قال: «حج عن أبيك، واعت...
عن صفية بنت شيبة، عن أم ولد لشيبة، قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسعى بين الصفا، والمروة وهو يقول: «لا يقطع الأبطح، إلا شدا»