534- عن أبي هريرة أنه لقيه النبي صلى الله عليه وسلم في طريق من طرق المدينة، وهو جنب، فانسل، ففقده النبي صلى الله عليه وسلم، فلما جاء قال: أين كنت يا أبا هريرة؟ قال يا رسول الله: لقيتني وأنا جنب، فكرهت أن أجالسك حتى أغتسل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «المؤمن لا ينجس»
إسناده صحيح، وحميد: هو ابن أبي حميد الطويل.
وأخرجه البخاري (٢٨٣)، ومسلم (٣٧١)، وأبو داود (٢٣١)، والترمذي (١٢١)، والنسائي ١/ ١٤٥ - ١٤٦ من طريق حميد الطويل، بهذا الإسناد.
وسقط من "صحيح مسلم" بكر بن عبد الله.
وانظر "النكت الظراف" للحافظ ابن حجر (١٤٦٤٨).
وهو في "المسند" (٧٢١١)، و"صحيح ابن حبان" (١٢٥٩).
قوله: "لا ينجس" بفتح الجيم وضمها، أي: لا يصير نجسا بما يصيبه من الحدث أو الجنابة، والحاصل أن الحدث ليس بنجاسة فيمنع عن المصاحبة، وإنما هو أمر تعبدي، فيمنع عما جعل مانعا منه، ولا يقاس عليه غيره.
قاله السندي.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَهُوَ جُنُب ) الضَّمِير لِأَبِي هُرَيْرَة وَكَذَا ضَمِير فَانْسَلَّ وَهُوَ بِتَشْدِيدِ اللَّام أَيْ ذَهَبَ عَنْهُ فِي خُفْيَة وَقَوْله فَفَقَدَهُ كَضَرَبَ أَيْ ثَنْيه + لَهُ فَمَا وَجَدَهُ وَالْمُؤْمِن لَا يَنْجَس بِفَتْحِ الْجِيم وَضَمّهَا أَيْ لَا يَصِير نَجِسًا بِمَا يُصِيبهُ مِنْ الْحَدَث أَوْ الْجَنَابَة وَالْحَاصِل أَنَّ الْحَدَث لَيْسَ بِنَجَاسَةٍ فَيَمْنَع عَنْ الْمُصَاحَبَة وَإِنَّمَا هُوَ أَمْر تَعَبُّدِيّ فَيَمْنَع عَمَّا جُعِلَ مَانِعًا مِنْهُ وَلَا يُقَاس عَلَيْهِ غَيْره.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ لَقِيَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ وَهُوَ جُنُبٌ فَانْسَلَّ فَفَقَدَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا جَاءَ قَالَ أَيْنَ كُنْتَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقِيتَنِي وَأَنَا جُنُبٌ فَكَرِهْتُ أَنْ أُجَالِسَكَ حَتَّى أَغْتَسِلَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْمُؤْمِنُ لَا يَنْجُسُ
عن حذيفة قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم، فلقيني وأنا جنب، فحدت عنه، فاغتسلت، ثم جئت، فقال: «ما لك» قلت: كنت جنبا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن عمرو بن ميمون، قال: سألت سليمان بن يسار، عن الثوب يصيبه المني، أنغسله، أو نغسل الثوب كله، قال: سليمان، قالت: عائشة، كان النبي صلى الله عليه وسلم «ي...
عن عائشة، قالت: «ربما فركته من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي»
عن همام بن الحارث، قال: نزل بعائشة ضيف، فأمرت له بملحفة لها صفراء، فاحتلم فيها، فاستحيا أن يرسل بها وفيها أثر الاحتلام، فغمسها في الماء، ثم أرسل بها،...
عن عائشة قالت: «لقد رأيتني أجده في ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحته عنه»
عن معاوية بن أبي سفيان أنه سأل أخته أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في الثوب الذي يجامع فيه؟ قالت: «نع...
عن أبي الدرداء قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأسه يقطر ماء، فصلى بنا في ثوب واحد متوشحا به، قد خالف بين طرفيه، فلما انصرف قال عمر بن ال...
عن جابر بن سمرة قال سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم: يصلي في الثوب الذي يأتي فيه أهله؟ قال: «نعم، إلا أن يرى فيه شيئا فيغسله»
عن همام بن الحارث، قال: بال جرير بن عبد الله، ثم «توضأ، ومسح على خفيه» فقيل له: أتفعل هذا؟ قال: «وما يمنعني وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل...