574- حدثنا جميع بن عمير التيمي، قال: انطلقت مع عمتي وخالتي، فدخلنا على عائشة فسألناها: كيف كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم عند غسله من الجنابة؟، قالت: «كان يفيض على كفيه ثلاث مرات، ثم يدخلها في الإناء، ثم يغسل رأسه ثلاث مرات، ثم يفيض على جسده، ثم يقوم إلى الصلاة، وأما نحن، فإنا نغسل رءوسنا خمس مرار؛ من أجل الضفر»
صحيح دون قول عائشة: وأما نحن فإنا نغسل رؤوسنا خمس مرات من أجل الضفر، وهذا إسناد ضعيف لضعف جميع بن عمير التيمي، وقد توبع.
وأخرجه أبو داود (٢٤١)، والنسائي في "الكبرى" (٢٤٢) من طريق صدقة بن سعيد، عن جميع بن عمير، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٥٥٥٢).
وأخرجه البخاري (٢٤٨) و (٢٦٢) و (٢٧٢)، ومسلم (٣١٦)، وأبو داود (٢٤٢) والترمذي (١٠٤)، والنسائي ١/ ١٣٤ و١٣٥ و٢٠٥ و ٢٠٦ من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا اغتسل من الجنابة بدأ فغسل يديه، ثم يتوضأ كما يتوضأ للصلاة، ثم يدخل أصابعه في الماء فيخلل بها أصول شعره، ثم يصب على رأسه ثلاث غرف بيديه، ثم يفيض على جلده كله.
واللفظ للبخاري.
وهو في "المسند" (٢٤٢٥٧)، و"صحيح ابن حبان" (١١٩٦).
وقد صح من حديث عائشة خلاف ما جاء هنا في غسل النساء ذوات الضفائر من الجنابة أنهن يمرغن ثلاث إفراغات كما في "صحيح مسلم" (٣٣١) عن عبيد بن عمير قال: بلغ عائشة أن عبد الله بن عمرو يأمر النساء إذا اغتسلن أن ينقضن رؤوسهن، فقالت: يا عجبا لابن عمرو هذا، يأمر النساء إذا اغتسلن أن ينقضن رؤوسهن، أفلا يأمرهن أن يحلقن رؤوسهن! لقد كنت أغتسل أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - من إناء واحد، ولا أزيد على أن أفرغ على رأسي ثلاث إفراغات.
ونحوه عند البخاري (٢٧٧).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( كَانَ يُفِيض ) مِنْ الْإِفَاضَة ثُمَّ يَغْسِل رَأْسه ثَلَاث مَرَّات قِيلَ فِيهِ أَنَّ التَّثْلِيث فِي الرَّأْس سُنَّة وَأُلْحِق بِهِ غَيْره فَإِنَّ الْغُسْل أَوْلَى بِالتَّثْلِيثِ مِنْ الْوُضُوء الْمَبْنِيّ عَلَى التَّخْفِيف قُلْت وَكَذَا النَّظَر فِي أَحَادِيث الْبَاب الْمَذْكُورَة فِي غَيْر هَذَا الْكِتَاب يُفِيد أَنَّهُ كَانَ يَقْصِد بِالثَّلَاثِ اِسْتِيعَاب مَرَّات لَا التَّكْرَار ثَلَاث مَرَّات وَقَدْ فَسَّرْنَاهُ فِي حَاشِيَة أَبِي دَاوُدَ وَيَدُلّ عَلَيْهِ قَوْل عَائِشَة وَأَمَّا نَحْنُ أَيْ النِّسَاء فَإِنَّا نَغْسِل إِلَخْ إِذْ لَا يُزَاد عَلَى الثَّلَاث غَيْر مَشْرُوعَة وَكَوْن الْغُسْل أَوْلَى بِالتَّثْلِيثِ لَا يَخْلُو عَنْ نَظَر كَيْف وَقَدْ غَلَّظَ فِيهِ فِي حَدِيث إِيصَال الْمَاء إِلَى تَمَام الْأَعْضَاء فَلَا يُغَلِّظ فِيهِ ثَانِيًا مِنْ حَيْثُ التَّثْلِيث وَأَيْضًا فِي تَثْلِيثه مِنْ الْحَرَج مَا لَيْسَ فِي تَثْلِيث الْوُضُوء وَقَوْلهَا مِنْ أَجْل الضَّفْر بِفَتْحِ فَسُكُون مَصْدَر ضَفَّرَ رَأْسه وَهُوَ بِفَتْحِ خُصَل الشَّعْر وَالْغَالِب بَعْضهَا فِي بَعْض وَبِفَتْحَتَيْنِ بِمَعْنَى الشَّيْء الْمَضْفُور كَالشَّعْرِ وَغَيْره كَذَا ذَكَره اِبْن الْعَرَبِيّ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ سَعِيدٍ الْحَنَفِيُّ حَدَّثَنَا جُمَيْعُ بْنُ عُمَيْرٍ التَّيْمِيُّ قَالَ انْطَلَقْتُ مَعَ عَمَّتِي وَخَالَتِي فَدَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ فَسَأَلْنَاهَا كَيْفَ كَانَ يَصْنَعُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ غُسْلِهِ مِنْ الْجَنَابَةِ قَالَتْ كَانَ يُفِيضُ عَلَى كَفَّيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ يُدْخِلُهَا فِي الْإِنَاءِ ثُمَّ يَغْسِلُ رَأْسَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ يُفِيضُ عَلَى جَسَدِهِ ثُمَّ يَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ وَأَمَّا نَحْنُ فَإِنَّا نَغْسِلُ رُؤْسَنَا خَمْسَ مَرَّاتٍ مِنْ أَجْلِ الضَّفْرِ
عن جبير بن مطعم، قال: تماروا في الغسل من الجنابة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما أنا، فأفيض على رأسي ثلاث أك...
عن أبي سعيد، أن رجلا سأله عن الغسل من الجنابة، فقال: «ثلاثا» فقال الرجل: إن شعري كثير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كان أكثر شعرا منك، وأطيب»
عن جابر، قال: قلت: يا رسول الله، أنا في أرض باردة، فكيف الغسل من الجنابة؟ فقال صلى الله عليه وسلم: «أما أنا، فأحثو على رأسي ثلاثا»
عن أبي هريرة، سأله رجل: كم أفيض على رأسي، وأنا جنب؟ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «يحثو على رأسه ثلاث حثيات» قال الرجل: إن شعري طويل، قال: «كا...
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا يتوضأ بعد الغسل من الجنابة»
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «يغتسل من الجنابة، ثم يستدفئ بي قبل أن أغتسل»
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «يجنب ثم ينام ولا يمس ماء حتى يقوم بعد ذلك فيغتسل»
عن عائشة قالت: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كانت له إلى أهله حاجة قضاها، ثم ينام كهيئته، لا يمس ماء»
عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان يجنب، ثم ينام كهيئته، لا يمس ماء» قال: سفيان، فذكرت الحديث يوما، فقال لي إسماعيل يا فتى يشد هذا الحديث...