644- عن أنس، أن اليهود كانوا لا يجلسون مع الحائض في بيت، ولا يأكلون ولا يشربون، قال: فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله {ويسألونك عن المحيض، قل هو أذى، فاعتزلوا النساء في المحيض} [البقرة: ٢٢٢] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «اصنعوا كل شيء، إلا الجماع»
إسناده صحيح.
أبو الوليد: هو هشام بن عبد الملك الطيالسي، وثابت: هو ابن أسلم.
وأخرجه مطولا مسلم (٣٠٢)، وأبو داود (٢٥٨) و (٢١٦٥)، والترمذي (٣٢١٨)، والنسائي ١/ ١٥٢ و ١٨٧ من طرق عن حماد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٢٣٥٤) و (١٣٥٧٦)، و"صحيح ابن حبان" (١٣٦٢).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( اِصْنَعُوا كُلّ شَيْء إِلَّا الْجِمَاع ) تَفْسِير لِلْآيَةِ وَبَيَان أَنَّ لَيْسَ الْمُرَاد بِالِاعْتِزَالِ مُطْلَق الْمُجَانَبَة بَلْ مُجَانَبَة مَخْصُوصَة وَأَخَذَ بِظَاهِرِهِ بَعْض الْعُلَمَاء فَجَوَّزُوا الْمُبَاشَرَة بِلَا إِزَار وَحَمَلُوا فِعْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمَنْدُوب وَالْجُمْهُور عَلَى أَنَّهُ لَا بُدّ مِنْ الْإِزَار وَرَجَّحَ النَّوَوِيّ الْأَوَّل دَلِيلًا نَعَمْ الثَّانِي أَحْوَط وَأَوْلَى كَمَا لَا يَخْفَى وَاللَّهُ أَعْلَم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ الْيَهُودَ كَانُوا لَا يَجْلِسُونَ مَعَ الْحَائِضِ فِي بَيْتٍ وَلَا يَأْكُلُونَ وَلَا يَشْرَبُونَ قَالَ فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ { وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ } فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اصْنَعُوا كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا الْجِمَاعَ
عن أبي بكر الصديق، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا تخفروا الله في عهده، فمن قتله طلبه الله حتى يكبه في النار...
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «هذه وهذه سواء» - يعني الخنصر والإبهام
عن أنس بن مالك قال: عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فشمت أحدهما - أو سمت - ولم يشمت الآخر، فقيل: يا رسول الله، عطس عندك رجلان فشمت أحدهما ولم...
عن ابن عمر، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أبي بكر وعمر، فقال: «هكذا نبعث»
عن علي بن أبي طالب، أن العباس، «سأل النبي صلى الله عليه وسلم في تعجيل صدقته قبل أن تحل، فرخص له في ذلك»
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس من البر الصيام في السفر»
عن أنس، قال: اشتكى سلمان فعاده سعد، فرآه يبكي، فقال له سعد: ما يبكيك يا أخي؟ أليس قد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أليس؟ أليس؟ قال سلمان: ما أبكي...
عن ابن عمر، وعائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، «كان يأخذ من كل عشرين دينارا فصاعدا نصف دينار، ومن الأربعين دينارا دينارا»
عن سمرة بن جندب، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نهى عن بيع الحيوان بالحيوان نسيئة»