679- عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أبردوا بالظهر؛ فإن شدة الحر من فيح جهنم»
إسناده صحيح.
أبو كريب: هو محمد بن العلاء، وأبو معاوية: هو محمد ابن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وأبو صالح: هو ذكوان السمان.
وأبو سعيد: هو سعد بن مالك الخدري.
وأخرجه البخاري (٥٣٨) من طريق حفص بن غياث، عن الأعمش، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١١٠٦٢).
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَبْرِدُوا بِالظُّهْرِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ
عن المغيرة بن شعبة، قال: كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر بالهاجرة، فقال لنا: «أبردوا بالصلاة؛ فإن شدة الحر من فيح جهنم»
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أبردوا بالظهر»
عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان يصلي العصر والشمس مرتفعة حية، فيذهب الذاهب إلى العوالي، والشمس مرتفعة»
عن عائشة، قالت: «صلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر، والشمس في حجرتي، لم يظهرها الفيء بعد»
عن علي بن أبي طالب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق: «ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا، كما شغلونا عن الصلاة الوسطى»
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الذي تفوته صلاة العصر، فكأنما وتر أهله وماله»
عن عبد الله، قال: حبس المشركون النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة العصر حتى غابت الشمس، فقال: «حبسونا عن صلاة الوسطى، ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارا»
رافع بن خديج يقول: «كنا نصلي المغرب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فينصرف أحدنا، وإنه لينظر إلى مواقع نبله» حدثنا أبو يحيى الزعفراني قال: حدثنا...
عن سلمة بن الأكوع، «أنه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب إذا توارت بالحجاب»