682- عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان يصلي العصر والشمس مرتفعة حية، فيذهب الذاهب إلى العوالي، والشمس مرتفعة»
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (٥٥٠) و (٧٣٢٩)، ومسلم (٦٢١)، وأبو داود (٤٠٤)، والنسائي ١/ ٢٥٢ و ٢٥٣ من طريق ابن شهاب الزهري، بهذا الإسناد.
وتابع ابن شهاب إسحاق بن عبد الله في رواية النسائي الثانية.
والحديث في "مسند أحمد" (١٢٦٤٤)، و"صحيح ابن حبان" (١٥١٨).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( حَيَّة ) حَيَاة الشَّمْس إِمَّا بِبَقَاءِ الْحَرّ أَوْ بِصَفَاءِ اللَّوْن بِحَيْثُ لَمْ يَدْخُل تَغَيُّر أَوْ بِالْأَمْرَيْنِ جَمِيعًا.
قَوْله ( فَيَذْهَب الذَّاهِب ) أَيْ بَعْد صَلَاة الْعَصْر بِقَرِينَةِ السِّيَاق بَلْ فَاءَ التَّعْقِيب تُغْنِي عَنْ قَرِينَة السِّيَاق.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ أَنْبَأَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ حَيَّةٌ فَيَذْهَبُ الذَّاهِبُ إِلَى الْعَوَالِي وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ
عن عائشة، قالت: «صلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر، والشمس في حجرتي، لم يظهرها الفيء بعد»
عن علي بن أبي طالب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق: «ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا، كما شغلونا عن الصلاة الوسطى»
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الذي تفوته صلاة العصر، فكأنما وتر أهله وماله»
عن عبد الله، قال: حبس المشركون النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة العصر حتى غابت الشمس، فقال: «حبسونا عن صلاة الوسطى، ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارا»
رافع بن خديج يقول: «كنا نصلي المغرب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فينصرف أحدنا، وإنه لينظر إلى مواقع نبله» حدثنا أبو يحيى الزعفراني قال: حدثنا...
عن سلمة بن الأكوع، «أنه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب إذا توارت بالحجاب»
عن العباس بن عبد المطلب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال أمتي على الفطرة، ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم» قال أبو عبد الله بن ما...
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لولا أن أشق على أمتي، لأمرتهم بتأخير العشاء»
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لولا أن أشق على أمتي، لأخرت صلاة العشاء إلى ثلث الليل، أو نصف الليل»