750- عن واثلة بن الأسقع، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «جنبوا مساجدكم صبيانكم، ومجانينكم، وشراءكم، وبيعكم، وخصوماتكم، ورفع أصواتكم، وإقامة حدودكم، وسل سيوفكم، واتخذوا على أبوابها المطاهر، وجمروها في الجمع»
إسناده ضعيف جدا، الحارث بن نبهان متروك، وعتبة بن يقظان ضعيف، وأبو سعيد -وهو الشامي- مجهول.
وأخرجه عمر بن شبة في "تاريخ المدينة المنورة" ١/ ٣٥، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (١٣٦)، وفي "الشاميين" (٣٣٨٥) من طريق الحارث بن نبهان، بهذا الإسناد.
وسمى الطبراني في "الشاميين" أبا سعيد عبد القدوس بن حبيب، وهذا يخالف صنيع المزي، وعبد القدوس قال الذهبي في "المغني": تركوه.
وأخرجه العقيلي ٣/ ٣٤٧ - ٣٤٨، والطبراني في "الكبير" (٧٦٠١)، وابن عدي في ترجمة العلاء بن كثير من "الكامل" ٥/ ١٨٦١، والبيهقي ١٠/ ١٠٣، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" ١/ ٤٠٢ - ٤٠٣ من طريق أبي نعيم عبد الرحمن بن هانئ النخعي، عن العلاء بن كثير الشامي، عن مكحول، عن أبي الدرداء وأبي أمامة وواثلة بنحوه.
قلنا: والعلاء بن كثير الشامي متروك، فلا يفرح بمتابعته.
وأخرجه عبد الرزاق (١٧٢٦)، وإسحاق بن راهويه في "مسنده" كما في "تخريج أحاديث الكشاف" للزيلعي ١/ ٣٢٤، والطبراني ٢٠/ (٣٦٩) من طريق محمد بن مسلم الطائفي عن عبد ربه بن عبد الله الشامي، عن يحيى بن العلاء، عن مكحول، عن معاذ بن جبل مرفوعا.
وليس في إسناد عبد الرزاق وابن راهويه: يحيى بن العلاء وهو متروك متهم، ومكحول لم يدرك معاذا.
وفي الباب عن أبي هريرة عند ابن عدي في "الكامل" ٤/ ١٤٥٣ - ١٤٥٤ ولا يصح.
وعن ابن مسعود أورده صاحب "نصب الراية" ٢/ ٤٩٢ وضعفه.
قوله: "جمروها" أي: بخروها وزنا ومعنى.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( جَنِّبُوا ) مِنْ التَّجْنِيب أَيْ بَعِّدُوا هَذِهِ الْأَشْيَاء عَنْ الْمَسَاجِد إِذْ الْكُلّ لَا تَلِيق بِالْمَسَاجِدِ.
قَوْله ( الْمَطَاهِر ) مَحَلّ يُتَوَضَّأ فِيهَا الْمُحْتَاج وَيَقْضِي حَاجَته ( وَجَمِّرُوهَا ) مِنْ التَّجْمِير أَيْ بَخِّرُوهَا وَذَلِكَ لِأَنَّ الْجُمُعَة يَوْم الِاجْتِمَاع فَرُبَّمَا بَعْضهمْ يُؤْذِي بِهِ بَعْضًا مِنْ كَثْرَة الزِّحَام وَبِالْبَخُورِ يَنْدَفِع ذَلِكَ فَهُوَ أَحْسَن وَأَيْضًا فَتَحْضُر الْمَلَائِكَة يَوْم الْجُمُعَة وَهُمْ يُحِبُّونَ الرَّائِحَة الطَّيِّبَة وَقَدْ جَاءَ التَّبْخِير فِي وَقْتهَا لِلصَّحَابَةِ وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده ضَعِيف فَإِنَّ الْحَارِث بْن نَبْهَان مُتَّفَق عَلَى ضَعْفه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ حَدَّثَنَا عُتْبَةُ بْنُ يَقْظَانَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ جَنِّبُوا مَسَاجِدَكُمْ صِبْيَانَكُمْ وَمَجَانِينَكُمْ وَشِرَاءَكُمْ وَبَيْعَكُمْ وَخُصُومَاتِكُمْ وَرَفْعَ أَصْوَاتِكُمْ وَإِقَامَةَ حُدُودِكُمْ وَسَلَّ سُيُوفِكُمْ وَاتَّخِذُوا عَلَى أَبْوَابِهَا الْمَطَاهِرَ وَجَمِّرُوهَا فِي الْجُمَعِ
حدثنا إسحق بن منصور حدثنا عبد الله بن نمير أنبأنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال كنا ننام في المسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أن يعيش بن قيس بن طخفة، حدثه عن أبيه وكان من أصحاب الصفة قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انطلقوا» فانطلقنا إلى...
عن أبي ذر الغفاري، قال قلت: يا رسول الله أي مسجد وضع أول؟ قال: «المسجد الحرام» قال قلت: ثم أي؟ قال: «ثم المسجد الأقصى» قلت: كم بينهما؟ قال: «أربعون عا...
عن محمود بن الربيع الأنصاري، وكان قد عقل مجة مجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في دلو في بئر لهم، عن عتبان بن مالك السالمي وكان إمام قومه بني سالم، وك...
عن أبي هريرة أن رجلا من الأنصار أرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تعال فخط لي مسجدا في داري أصلي فيه، وذلك بعد ما عمي، «فجاء، ففعل»
عن أنس بن مالك، قال: صنع بعض عمومتي للنبي صلى الله عليه وسلم طعاما، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: «إني أحب أن تأكل في بيتي، وتصلي فيه» قال: فأتاه، وف...
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أخرج أذى من المسجد، بنى الله له بيتا في الجنة»
عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، «أمر بالمساجد أن تبنى في الدور، وأن تطهر وتطيب»
عن عائشة قالت: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم «أن تتخذ المساجد في الدور، وأن تطهر، وتطيب»