753- عن أبي ذر الغفاري، قال قلت: يا رسول الله أي مسجد وضع أول؟ قال: «المسجد الحرام» قال قلت: ثم أي؟ قال: «ثم المسجد الأقصى» قلت: كم بينهما؟ قال: «أربعون عاما، ثم الأرض لك مصلى، فصل حيث ما أدركتك الصلاة»
إسناده صحيح.
أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، وإبراهيم التيمي: هو ابن يزيد بن شريك.
وأخرجه البخاري (٣٣٦٦)، ومسلم (٥٢٠)، والنسائي ٢/ ٣٢ من طريق الأعمش، بهذا الإسناد.
وهو في "المسند" (٢١٣٣٣)، و"صحيح ابن حبان" (١٥٩٨) و (٦٢٢٨).
قال الإمام ابن القيم في "زاد المعاد" ١/ ٤٩ - ٥٠ بتحقيقنا: وقد أشكل هذا الحديث على من لم يعرف المراد به فقال: معلوم أن سليمان بن داود هو الذي بني المسجد الأقصى، وبينه وبين إبراهيم أكثر من ألف عام.
وهذا وهم من هذا القائل، فإن سليمان إنما كان له من المسجد الأقصى تجديده لا تاسيسه، والذي أسسه يعقوب بن إسحاق صلى الله عليهما وآلهما وسلم بعد بناه إبراهيم الكعبة بهذا المقدار.
وانظر "شرح مشكل الآثار" ١/ ١٠٩ - ١١٠ للإمام الطحاوي.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وُضِعَ أَوَّل ) بِالْبِنَاءِ عَلَى الضَّمَّة مِثْل قَبْلُ ( قَالَ أَرْبَعُونَ عَامًا ) قَالُوا لَيْسَ الْمُرَاد بِنَاء إِبْرَاهِيم لِلْمَسْجِدِ الْحَرَام وَبِنَاء سُلَيْمَان لِلْمَسْجِدِ الْأَقْصَى فَإِنَّ بَيْنهمَا مُدَّة طَوِيلَة بِلَا رَيْب بَلْ الْمُرَاد بِنَاؤُهَا قَبْل هَذَيْنَ الْبِنَاءَيْنِ قَوْله ( ثُمَّ الْأَرْض لَك مَسْجِد ) كَلِمَة ثُمَّ لِلتَّرَاخِي بِالْإِخْبَارِ وَالْمُرَاد أَنَّهَا كُلّهَا مَسْجِد مَا دَامَتْ عَلَى الْحَالَة الْأَصْلِيَّة الَّتِي خُلِقَتْ عَلَيْهَا وَأَمَّا إِذَا تَنَجَّسَتْ فَلَا ذَكَرَهُ لِبَيَانِ أَنَّهُ لَا يُؤَخِّر الصَّلَاة لِإِدْرَاكِ فَضْل هَذِهِ الْمَسَاجِد وَاللَّهُ أَعْلَم.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ الرَّقِّيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ح و حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ أَوَّلُ قَالَ الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ قَالَ قُلْتُ ثُمَّ أَيٌّ قَالَ ثُمَّ الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى قُلْتُ كَمْ بَيْنَهُمَا قَالَ أَرْبَعُونَ عَامًا ثُمَّ الْأَرْضُ لَكَ مُصَلًّى فَصَلِّ حَيْثُ مَا أَدْرَكَتْكَ الصَّلَاةُ
عن محمود بن الربيع الأنصاري، وكان قد عقل مجة مجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في دلو في بئر لهم، عن عتبان بن مالك السالمي وكان إمام قومه بني سالم، وك...
عن أبي هريرة أن رجلا من الأنصار أرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تعال فخط لي مسجدا في داري أصلي فيه، وذلك بعد ما عمي، «فجاء، ففعل»
عن أنس بن مالك، قال: صنع بعض عمومتي للنبي صلى الله عليه وسلم طعاما، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: «إني أحب أن تأكل في بيتي، وتصلي فيه» قال: فأتاه، وف...
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أخرج أذى من المسجد، بنى الله له بيتا في الجنة»
عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، «أمر بالمساجد أن تبنى في الدور، وأن تطهر وتطيب»
عن عائشة قالت: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم «أن تتخذ المساجد في الدور، وأن تطهر، وتطيب»
عن أبي سعيد الخدري قال: «أول من أسرج في المساجد تميم الداري»
عن أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، أنهما أخبراه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في جدار المسجد، فتناول حصاة، فحكها، ثم قال: «إذا تنخم أحدكم، فل...
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم، رأى نخامة في قبلة المسجد، فغضب حتى احمر وجهه، فجاءته امرأة من الأنصار فحكتها، وجعلت مكانها خلوقا " فقال رسول الله...