808- عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم، وهمزه، ونفخه، ونفثه» قال: همزه: الموتة، ونفثه: الشعر، ونفخه: الكبر
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، عطاء بن السائب قد اختلط بأخرة ومحمد بن فضيل سمع منه بعد الاختلاط، وقد ضعف الطبري هذا الحديث في "تهذيب الآثار" -قسم مسند عمر- ٢/ ٦٥٥.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ١٨٥، وأحمد في "مسنده" (٣٨٣٠)، وأبو يعلى (٤٩٩٤) و (٥٠٧٧)، والطبري في "تهذيب الآثار" -قسم مسند عمر-٢/ ٦٤٦، وابن خزيمة (٤٧٢)، والحاكم ١/ ٢٠٧، والبيهقي ٢/ ٣٦ من طرق عن محمد بن فضيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٣٨٢٨)، وأبو يعلى (٥٣٨٠) من طريق عمار بن رزيق، والبيهقي ٢/ ٣٦ من طريق ورقاء بن عمر اليشكري، كلاهما عن عطاء بن السائب، به.
ولم يذكر أحد متى سمع عمار وورقاء من عطاء قبل الاختلاط أو بعده.
وأخرجه موقوفا الطيالسي (٣٧١)، والطبراني في "الكبير" (٩٣٠٢)، والبيهقي ٢/ ٣٦ من طريق حماد بن سلمة، عن عطاء، به.
وسماع حماد بن سلمة من عطاء ابن السائب قديم قبل الاختلاط، فإسناد الموقوف حسن.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( عَنْ اِبْن مَسْعُود ) فِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده مَقَالٌ فَإِنَّ عَطَاء بْن السَّائِب اِخْتَلَطَ بِآخِرِ عُمُره وَسَمِعَ مِنْهُ مُحَمَّد بْن فُضَيْلٍ بَعْد الِاخْتِلَاط وَفِي سَمَاع أَبِي عَبْد الرَّحْمَن السُّلَّمِيّ مِنْ اِبْن مَسْعُود كَلَام قَالَ شُعْبَة لَمْ يَسْمَع وَقَالَ أَحْمَد أَرَى قَوْل شُعْبَة وَهُمَا وَقَالَ أَبُو عَمْرو الدَّانِيُّ أَخَذَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الْقِرَاءَة عَرَضًا عَنْ عُثْمَان وَعَلِيّ وَابْن مَسْعُود ا ه وَالْحَدِيث قَدْ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيث أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ وَرَوَاهُ اِبْن حِبَّان فِي صَحِيحه مِنْ حَدِيث جُبَيْر اِبْن مَطْعَم وَاللَّهُ أَعْلَم.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَهَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ قَالَ هَمْزُهُ الْمُوتَةُ وَنَفْثُهُ الشِّعْرُ وَنَفْخُهُ الْكِبْرُ
عن قبيصة بن هلب، عن أبيه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم «يؤمنا فيأخذ شماله بيمينه»
عن وائل بن حجر، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم «يصلي، فأخذ شماله بيمينه»
عن عبد الله بن مسعود، قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا واضع يدي اليسرى على اليمنى «فأخذ بيدي اليمنى فوضعها على اليسرى»
عن عائشة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يفتتح القراءة ب {الحمد لله رب العالمين} [الفاتحة: ٢] "
عن أنس بن مالك، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمر يفتتحون القراءة ب {الحمد لله رب العالمين} [الفاتحة: ٢] "
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان يفتتح القراءة ب {الحمد لله رب العالمين} [الفاتحة: ٢] "
عن ابن عبد الله بن المغفل، عن أبيه، قال: وقلما رأيت رجلا أشد عليه في الإسلام حدثا منه، فسمعني وأنا أقرأ {بسم الله الرحمن الرحيم} [الفاتحة: ١] فقال: أي...
عن قطبة بن مالك، سمع النبي صلى الله عليه وسلم " يقرأ في الصبح {والنخل باسقات لها طلع نضيد} [ق: ١٠] "
عن عمرو بن حريث قال: " صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يقرأ في الفجر، كأني أسمع قراءته: {فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس} [التكوير: ١٦] "