939- عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، أن ابن عباس، " أمر المؤذن أن يؤذن يوم الجمعة، وذلك يوم مطير، فقال: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، ثم قال: ناد في الناس فليصلوا في بيوتهم " فقال له الناس: ما هذا الذي صنعت؟ قال: «قد فعل هذا من هو خير مني، تأمرني أن أخرج الناس من بيوتهم، فيأتوني يدوسون الطين إلى ركبهم»
إسناده صحيح.
عاصم الأحول: هو ابن سلمان، وعبد الله بن الحارث: هو أبو الوليد الأنصاري البصري نسيب ابن شرين، وتسميته هنا: عبد الله بن الحارث ابن نوفل، وهم من أحد الرواة أو النساخ، فعبد الله بن الحارث البصري هو الذي يروي عنه عاصم الأحول، بخلاف ابن نوفل الهاشمي القرشي، فعاصم لا يروي عنه.
وأخرجه البخاري (٦١٦)، ومسلم (٦٩٩)، وأبو داود (١٠٦٦) من طرق عن عبد الله بن الحارث، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٥٠٣).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( ثُمَّ قَالَ لَهُ نَادِ ) أَيْ مَوْضِع الْحَيْعَلَتَيْنِ قَوْله ( تَأْمُرنِي أَنْ أُحْرِجَ إِلَخْ ) مِنْ أَحْرَج بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَة أَيْ أُوقِعهُمْ فِي الْحَرَج وَفِي بَعْض النُّسَخ أُخْرِج النَّاس مِنْ بُيُوتهمْ مِنْ أَخْرَجَ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة يُرِيد أَنَّ الْحَرَج مَدْفُوع فِي الدِّين وَفِي حُضُورهمْ فِي الْمَطَر حَرَج فَالْأَحْسَن إِعْلَامهمْ بِأَنَّ الْحَرَج عَنْهُمْ مَدْفُوع بِمِثْلِ هَذِهِ الْمُنَادَاة وَلَوْلَا هَذَا الْإِعْلَام لَحَضَرُوا وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَمَرَ الْمُؤَذِّنَ أَنْ يُؤَذِّنَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَطِيرٌ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ نَادِ فِي النَّاسِ فَلْيُصَلُّوا فِي بُيُوتِهِمْ فَقَالَ لَهُ النَّاسُ مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتَ قَالَ قَدْ فَعَلَ هَذَا مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي تَأْمُرُنِي أَنْ أُخْرِجَ النَّاسَ مِنْ بُيُوتِهِمْ فَيَأْتُونِي يَدُوسُونَ الطِّينَ إِلَى رُكَبِهِمْ
عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال: كنا نصلي والدواب تمر بين أيدينا، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «مثل مؤخرة الرحل، تكون بين يدي أحدكم، فل...
عن ابن عمر، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم، تخرج له حربة في السفر، فينصبها، فيصلي إليها "
عن عائشة قالت: «كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم، حصير، يبسط بالنهار، ويحتجره بالليل يصلي إليه»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا صلى أحدكم، فليجعل تلقاء وجهه شيئا، فإن لم يجد، فلينصب عصا، فإن لم يجد، فليخط خطا، ثم لا يضره ما مر...
عن بسر بن سعيد، قال: أرسلوني إلى زيد بن خالد أسأله عن المرور، بين يدي المصلي، فأخبرني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لأن يقوم أربعين، خير له من أن...
عن بسر بن سعيد، أن زيد بن خالد، أرسل إلى أبي جهيم الأنصاري يسأله: ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل يمر بين يدي الرجل وهو يصلي؟ فقال: سمعت...
عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لو يعلم أحدكم ما له في أن يمر بين يدي أخيه، معترضا في الصلاة، كان لأن يقيم مائة عام، خير له من الخط...
عن ابن عباس، قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بعرفة، فجئت أنا والفضل على أتان، فمررنا على بعض الصف، فنزلنا عنها وتركناها، ثم دخلنا في الصف»
عن أم سلمة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم، «يصلي في حجرة أم سلمة» فمر بين يديه عبد الله، أو عمر بن أبي سلمة، فقال بيده، فرجع، فمرت زينب بنت أم سلم...