971- عن ابن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رءوسهم شبرا: رجل أم قوما وهم له كارهون، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وأخوان متصارمان "
إسناده حسن من أجل يحيى الأرحبي وعبيدة بن الأسود، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه ابن حبان (١٧٥٧)، والطبراني (١٢٢٧٥) من طريق يحيى بن عبد الرحمن الأرحبي، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن أبي أمامة عند الترمذي (٣٦٠)، وإسناده ضعيف.
وعن جابر بن عبد الله عند ابن حبان (٥٣٥٥)، وإسناده ضعيف جدا.
وعن سلمان عند ابن أبي شيبة ١/ ٤٠٧ - ٤٠٨، رواه عن أبي أسامة حماد بن أسامة، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن القاسم بن مخيمرة، عن سلمان.
وهذا إسناد ظاهره الصحة، لكن قال موسى بن هارون: روى أبو أسامة عن عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر، وكان ذلك وهما منه رحمه الله، وهو لم يلق ابن جابر، وإنما لقي عبد الرحمن بن يزيد بن تميم فظن أنه ابن جابر، وابن جابر ثقة، وابن تميم ضعيف.
انتهى من "تهذيب الكمال" ١٨/ ٨.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( بَاتَتْ وَزَوْجهَا عَلَيْهَا سَاخِط ) لِعَدَمِ إِطَاعَتهَا إِيَّاهُ فِيمَا أَرَادَ مِنْهَا وَلِهَذَا قَالَ بَاتَتْ لِأَنَّ ذَلِكَ فِي الْعَادَة يَكُون فِي اللَّيْل وَإِلَّا فَلَا يَخْتَصّ الْحُكْم بِاللَّيْلِ قَوْله ( وَأَخَوَانِ ) أَيْ نَسَبًا وَدِينًا بِأَنْ يَكُونَا مُسْلِمَيْنِ ( مُتَصَارِمَانِ ) أَيْ مُتَقَاطِعَانِ أَيْ فَوْق ثَلَاث أَوْ فِي الْبَاطِل وَالْحَاصِل أَنَّ الْمُرَاد هُوَ التَّقَاطُع الْغَيْر الْجَائِز دِينًا وَعَدَّ الْأَخَوَيْنِ ثَالِثًا بِاعْتِبَارِ أَنَّ الْمُرَاد بِالثَّلَاثَةِ الْأَنْوَاع الثَّلَاثَة لَا النَّفَر الثَّلَاثَة فَلْيُتَأَمَّلْ وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده صَحِيح وَرِجَاله ثِقَات ا ه.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ هَيَّاجِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَرْحَبِيُّ حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ الْأَسْوَدِ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلَاثَةٌ لَا تَرْتَفِعُ صَلَاتُهُمْ فَوْقَ رُءُوسِهِمْ شِبْرًا رَجُلٌ أَمَّ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ وَامْرَأَةٌ بَاتَتْ وَزَوْجُهَا عَلَيْهَا سَاخِطٌ وَأَخَوَانِ مُتَصَارِمَانِ
عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اثنان فما فوقهما جماعة»
عن ابن عباس، قال: بت عند خالتي ميمونة، فقام النبي صلى الله عليه وسلم «يصلي من الليل، فقمت عن يساره، فأخذ بيدي، فأقامني عن يمينه»
عن جابر بن عبد الله، يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «يصلي المغرب، فجئت فقمت عن يساره، فأقامني عن يمينه»
عن أنس، قال «صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بامرأة من أهله وبي، فأقامني عن يمينه، وصلت المرأة خلفنا»
عن أبي مسعود الأنصاري، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول «لا تختلفوا فتختلف قلوبكم، ليليني منكم أولو الأحلام والنهى، ث...
عن أنس، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يحب أن يليه المهاجرون والأنصار ليأخذوا عنه»
عن أبي سعيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في أصحابه تأخرا فقال: «تقدموا فأتموا بي، وليأتم بكم من بعدكم، لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله»
عن مالك بن الحويرث، قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وصاحب لي، فلما أردنا الانصراف، قال لنا «إذا حضرت الصلاة فأذنا وأقيما، وليؤمكما أكبركما»
عن أبي مسعود، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانت قراءتهم سواء، فليؤمهم أقدمهم هجرة، فإن كانت الهجرة سواء،...