1089- عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم»
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (٨٥٨)، ومسلم (٨٤٦) (٥)، وأبو داود (٣٤١)، والنسائي ٣/ ٩٣ من طريق صفوان بن سليم، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولا ومختصرا مسلم (٨٤٦) (٧)، وأبو داود (٣٤٤)، والنسائي ٣/ ٩٢ و ٩٧ من طريق عبد الرحمن بن أبي سعيد، والبخاري (٨٨٠)، ومسلم (٨٤٦) (٧)، وأبو داود (٣٤٤)، والنسائي ٣/ ٩٢ من طريق عمرو بن سليم، كلاهما عن أبي سعيد الخدري.
وهو في "مسند أحمد" (١١٠٢٧)، و "صحيح ابن حبان" (١٢٢٨).
قال الإمام البغوي في "شرح السنة" ٢/ ١٦٢ - ١٦٣ بتصرف: وأكثر أهل العلم على أن غسل الجمعة سنة وليس بواجب، وقوله في الحديث: "غسل يوم الجمعة واجب" أراد به وجوب الاختيار لا وجوب الحتم، كما يقول الرجل لصاحبه: حقك علي واجب، ولا يريد به اللزوم الذي لا يسع تركه، والدليل عليه ما أخرجه البخاري (٨٧٧) ومسلم (٨٤٥) من حديث ابن عمر: أن عمر بن الخطاب بينما هو قائم في الخطبة يوم الجمعة، إذ دخل رجل من المهاجرين الأولين من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - (وهو عثمان رضي الله عنه) فناداه عمر: أية ساعة هذه؟ قال: إني شغلت فلم أنقلب إلى أهلي حتى سمعت التأذين، فلم أزد أن توضأت، فقال: والوضوء أيضا! وقد علمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يأمر بالغسل.
ولو كان واجبا لانصرف عثمان حين نبهه عمر، ولصرفه عمر حين رآه لم ينصرف.
وأخرج أبو داود (٣٥٤) والترمذي (٥٠٣) والنسائي ٣/ ٩٤ من طريق قتادة عن الحسن عن سمرة رفعه: "من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، ومن اغتسل فالغسل أفضل" وقال الترمذي: حديث حسن.
اهـ.
قلنا: وله شواهد يتقوى بها من حديث أنس وأبي سعيد الخدري وجابر وعبد الرحمن بن سمرة وابن عباس، انظرها في "المسند" تحت الحديث (٢٠٠٨٩).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَاجِب ) أَيْ أَمْر مُؤَكَّد عَلَى كُلّ مُحْتَلِم أَيْ ذَكَر كَمَا هُوَ مُقْتَضَى الصِّيغَة وَمُقْتَضَى كَوْن الِاحْتِلَام غَالِبًا يَكُون فِيهِمْ وَهُمْ يَبْلُغُونَ بِهِ دُون النِّسَاء وَبَعْد ذَلِكَ فَلَا بُدّ مِنْ حَمْل هَذَا الْعُمُوم عَلَى الْخُصُوص بِمَا إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ عُذْر وَعِلَّة وَاللَّهُ أَعْلَم.
حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة، فدنا وأنصت واستمع، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وزياد...
عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، يجزئ عنه الفريضة، ومن اغتسل فالغسل أفضل»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان يوم الجمعة، كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الناس على قدر منازلهم، الأول فالأ...
عن سمرة بن جندب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «ضرب مثل الجمعة، ثم التبكير كناحر البدنة، كناحر البقرة، كناحر الشاة، حتى ذكر الدجاجة»
عن علقمة، قال: خرجت مع عبد الله إلى الجمعة فوجد ثلاثة وقد سبقوه، فقال: رابع أربعة وما رابع أربعة ببعيد، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «...
عن عبد الله بن سلام، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول على المنبر في يوم الجمعة: «ما على أحدكم لو اشترى ثوبين ليوم الجمعة، سوى ثوب مهنته» حدث...
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم الجمعة، فرأى عليهم ثياب النمار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما على أحدكم إن وجد سعة أن يتخ...
عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من اغتسل يوم الجمعة فأحسن غسله، وتطهر فأحسن طهوره، ولبس من أحسن ثيابه، ومس ما كتب الله له من طيب أهله، ث...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن هذا يوم عيد، جعله الله للمسلمين، فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل، وإن كان طيب فليمس منه، وعليكم بال...