1097- عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من اغتسل يوم الجمعة فأحسن غسله، وتطهر فأحسن طهوره، ولبس من أحسن ثيابه، ومس ما كتب الله له من طيب أهله، ثم أتى الجمعة ولم يلغ ولم يفرق بين اثنين، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى»
حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات غير محمد بن عجلان، وهو وإن كان صدوقا قد خالفه من هو أوثق منه وهو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، فرواه عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن عبد الله بن وديعة، عن سلمان الفارسي كما عند البخاري.
قال الحافظ في "الفتح" ٢/ ٣٧١: ابن عجلان دون ابن أبي ذئب في الحفظ، فروايته مرجوحة، مع أنه يحتمل أن يكون ابن وديعة سمعه من أبي ذر وسلمان جميعا، ويرجح كونه عن سلمان وروده من وجه آخر عنه.
وأخرجه من حديث أبي ذر: الحميدي (١٣٨)، وأحمد (٢١٥٣٩) و (٢١٥٦٩)، وابن خزيمة (١٧٦٣)، والحاكم ١/ ٢٩٠ - ٢٩١ من طريق محمد بن عجلان، بهذا الإسناد.
وسقط من مطبوع الحاكم "عن أبيه"، واستدركناه من "إتحاف المهرة" ١٤/ ١٦١.
وأخرجه من حديث سلمان: أحمد (٢٣٧١٠)، والبخاري (٨٨٣)، وابن حبان (٢٧٧٦) وغيرهم من طريق ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن ابن وديعة، عن سلمان.
وانظر تتمة تخريجه في "المسند".
وخالف ابن عجلان وابن أبي ذئب: صالح بن كيسان فأخرجه من طريقه ابن خزيمة (١٨٠٣)، والبيهقي ٣/ ٢٤٣ عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة.
وصالح بن كيسان ثقة.
وسلف حديث أبي هريرة عند المصنف برقم (١٠٩٠) من طريق أبي صالح عنه.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَتَطَهَّرْ ) كَالتَّفْسِيرِ لِاغْتَسِلْ وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده صَحِيح وَرِجَاله ثِقَات.
حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ وَحَوْثَرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَا حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَنْ ابْنِ عَجْلَانَ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَدِيعَةَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَحْسَنَ غُسْلَهُ وَتَطَهَّرَ فَأَحْسَنَ طُهُورَهُ وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ وَمَسَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنْ طِيبِ أَهْلِهِ ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ وَلَمْ يَلْغُ وَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن هذا يوم عيد، جعله الله للمسلمين، فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل، وإن كان طيب فليمس منه، وعليكم بال...
عن سهل بن سعد، قال: «ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة»
عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال: «كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة، ثم نرجع فلا نرى للحيطان فيئا نستظل به»
حدثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد، مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، أنه كان «يؤذن يوم الجمعة على عهد رسول الله صلى...
عن أنس، قال: «كنا نجمع ثم نرجع فنقيل»
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان «يخطب خطبتين، يجلس بينهما جلسة» زاد بشر «وهو قائم»
عن جعفر بن عمرو بن حريث، عن أبيه، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم «يخطب على المنبر، وعليه عمامة سوداء»
جابر بن سمرة، يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «يخطب قائما غير أنه كان يقعد قعدة ثم يقوم»
عن جابر بن سمرة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم «يخطب قائما، ثم يجلس، ثم يقوم فيقرأ آيات، ويذكر الله، وكانت خطبته قصدا، وصلاته قصدا»