1123- عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أدرك ركعة من صلاة الجمعة أو غيرها، فقد أدرك الصلاة»
إسناده ضعيف، بقية بن الوليد لين الحديث، ويدلس تدليس التسوية، وهو شر أنواع التدليس.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ١/ ٢٧٤ - ٢٧٥، وفي "الكبرى" (١٥٥٢)، والدارقطني (١٦٠٦) من طريق بقية بن الوليد، بهذا الإسناد.
وخالف سليمان بن بلال بقية في وصله، فقد أخرجه النسائي في "الكبرى" (١٥٥٣) من طريقه عن يونس، عن الزهري، عن سالم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا، ليس فيه ابن عمر.
وسليمان ثقة، ولفظ حديثه: "من أدرك ركعة من صلاة من الصلوات .
".
وأخرجه الدارقطني (١٦٠٨) من طريق عبد الله بن نمير، والطبراني في "الأوسط" (٤١٨٨)، والدارقطني (١٦٠٨) من طريق عبد العزيز بن مسلم، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعا.
وخولف ابن نمير وعبد العزيز في رفعه، فقد أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٤٦١ عن هشيم، والبيهقي ٣/ ٢٠٣ - ٢٠٤ من طريق جعفر بن عون، كلاهما عن يحيى، عن نافع، عن ابن عمر موقوفا.
وأخرجه كذلك البيهقي ٣/ ٢٠٣ من طريق الأشعث بن سوار، عن نافع، عن ابن عمر موقوفا.
وذكر البيهقي عقبه أنه قد تابع الأشعث على وقفه أيوب أيضا عن نافع عن ابن عمر.
قلنا: ورواية الوقف هي التي رجحها الدارقطني في "العلل" كما في "التلخيص الحبير" ٢/ ٤٠.
وأخرجه أبو يعلى (٢٦٢٦) من طريق الحجاج بن أرطأة، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعا.
والحجاج مدلس وقد عنعن.
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الْحِمْصِيُّ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ الْأَيْلِيُّ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنْ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ أَوْ غَيْرِهَا فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ
عن ابن عمر، قال: «إن أهل قباء كانوا يجمعون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة»
عن أبي الجعد الضمري وكان له صحبة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاونا بها طبع على قلبه»
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ترك الجمعة، ثلاثا، من غير ضرورة، طبع الله على قلبه»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا هل عسى أحدكم أن يتخذ الصبة من الغنم على رأس ميل أو ميلين، فيتعذر عليه الكلأ، فيرتفع، ثم تجيء...
عن سمرة بن جندب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من ترك الجمعة متعمدا، فليتصدق بدينار، فإن لم يجد، فبنصف دينار»
عن ابن عباس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: «يركع قبل الجمعة أربعا، لا يفصل في شيء منهن»
عن عبد الله بن عمر، أنه كان «إذا صلى الجمعة انصرف فصلى سجدتين في بيته» ثم قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك»
عن سالم، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان يصلي بعد الجمعة ركعتين»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا صليتم بعد الجمعة فصلوا أربعا»