1122- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدرك»
إسناده صحيح.
وأخرجه مسلم (٦٠٧) (١٦٢) عن ابن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب، والترمذي (٥٣٢) عن نصر بن علي وسعيد بن عبد الرحمن وغير واحد، والنسائي ٣/ ١١٢ عن قتيبة بن سعيد، كلهم عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد والمتن.
وانفرد محمد بن منصور من بين أصحاب ابن عيينة، فرواه عنه عن الزهري، به بلفظ: "من أدرك من صلاة الجمعة ركعة، فقد أدرك".
قلنا: وهذه الرواية بهذا اللفظ شاذة، لا سيما وقد رواه جمع عن الزهري بمثل رواية الجماعة عن سفيان بن عيينة:
فقد أخرجه البخاري (٥٨٠)، ومسلم (٦٠٧)، وأبو داود (١١٢١)، والنسائي ١/ ٢٧٤ من طريق مالك، ومسلم (٦٠٧) (١٦٢) من طريق معمر والأوزاعي ويونس وعبيد الله بن عمر، والنسائي ١/ ٢٧٤ من طريق عبيد الله والأوزاعي، خمستهم عن الزهري، به على الصواب بلفظ "من أدرك ركعة من الصلاة .
".
وهو في "مسند أحمد" (٧٢٨٤)، و "صحيح ابن حبان" (١٤٨٣).
وأخرجه النسائي ١/ ٢٧٤ من طريق أبي المغيرة، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة.
قال النسائي: لا نعلم أحدا تابع أبا المغيرة على قوله: سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، والصواب عن أبي سلمة عن أبي هريرة.
قلنا: تقدم تخريج رواية الأوزاعي التي على الصواب عند مسلم وغيره.
وانظر ما سلف برقم (٦٩٩).
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ أَدْرَكَ مِنْ الصَّلَاةِ رَكْعَةً فَقَدْ أَدْرَكَ
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أدرك ركعة من صلاة الجمعة أو غيرها، فقد أدرك الصلاة»
عن ابن عمر، قال: «إن أهل قباء كانوا يجمعون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة»
عن أبي الجعد الضمري وكان له صحبة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاونا بها طبع على قلبه»
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ترك الجمعة، ثلاثا، من غير ضرورة، طبع الله على قلبه»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا هل عسى أحدكم أن يتخذ الصبة من الغنم على رأس ميل أو ميلين، فيتعذر عليه الكلأ، فيرتفع، ثم تجيء...
عن سمرة بن جندب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من ترك الجمعة متعمدا، فليتصدق بدينار، فإن لم يجد، فبنصف دينار»
عن ابن عباس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: «يركع قبل الجمعة أربعا، لا يفصل في شيء منهن»
عن عبد الله بن عمر، أنه كان «إذا صلى الجمعة انصرف فصلى سجدتين في بيته» ثم قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك»
عن سالم، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان يصلي بعد الجمعة ركعتين»