4889- عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم»
حديث حسن.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ٨/ ٣٣٣ من طريق المصنف، بهذا الاسناد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (١٠٧٣)، والطحاوي في "شرح المشكل" (٨٩)، والطبراني في "الكبير" (٧٥١٥) و (٧٥١٦) من طرق عن إسماعيل بن عياش، به.
وزاد ابن أبي عاصم في الاسناد: ونفر من الفقهاء.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٨٨) من طريق سعيد بن سليمان، عن إسماعيل بن عياش، به.
ولم يذكر في الإسناد جبير بن نفير.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" ٤/ ٣٧٨ من طريق محمد بن عبد العزيز، عن إسماعيل بن عياش، به.
ولم يذكر في الاسناد عمرو بن الأسود.
وأخرجه الطحاوي (٩٠) من طريق بقية بن الوليد، عن إسماعيل بن عياش، به.
ولم يذكر في الاسناد كثيرا والمقدام.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٦٥١) من طريق محمد بن المبارك، و ٢٠/ (٦٥٣) من طريق محمد بن إسماعيل، كلاهما عن إسماعيل بن عياش، به.
ولم يذكر في الاسناد جبيرا وكثيرا وعمرا.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢٣٨١٥)، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٦٠٧) من طريق بقية بن الوليد، عن إسماعيل بن عياش، عن ضمضم، عن شريح، عن جبير بن نفير وعمرو بن الأسود كلاهما عن المقداد بن الأسود وأبى أمامة.
وأخرجه الطبراني في "الشاميين" (١٦٦٠) من طريق محمد بن إسماعيل وهشام ابن عمار، كلاهما عن إسماعيل بن عياش، عن ضمضم، عن شريح، عن جبير وكثير، كلاهما عن المقدام وأبي أمامة.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٣٥٢) من طريق محمد بن عبد العزيز، عن إسماعيل بن عياش، عن ضمضم، عن شريح، عن كثير بن مرة، عن عتبة بن عبد وأبي أمامة.
ويشهد له حديث معاوية السالف قبله.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٤٤٩) و (٢٨٣٤) عن عبد الوهاب ابن نجدة الحوطي، و (٢٨٣٥) عن عبد الوهاب بن الضحاك، كلاهما عن إسماعيل بن عياش: عن ضمضم، عن شريح بن عبيد، عن الحارث بن الحارث وعمرو بن الأسود والمقدام وأبي أمامة.
قال صاحب "عون المعبود": الريبة: بالكسر، أي: طلب أن يعاملهم بالتهمة
والظن السوء ويجاهرهم بذلك.
وقال ابن الأثير في "النهاية" ٢/ ٢٨٦، أي: إذا اتهمهم وجاهرهم بسوء الظن فيهم، أداهم ذلك إلى ارتكاب ما ظن بهم، ففسدوا.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( إِنَّ الْأَمِير إِذَا اِبْتَغَى الرِّيبَة إِلَخْ ) : الرِّيبَة بِالْكَسْرِ أَيْ طَلَبَ أَنْ يُعَامِلهُمْ بِالتُّهْمَةِ وَالظَّنّ السُّوء وَيُجَاهِرهُمْ بِذَلِكَ.
قَالَ فِي النِّهَايَة : أَيْ إِذَا اِتَّهَمَهُمْ وَجَاهَرَهُمْ بِسُوءِ الظَّنّ فِيهِمْ أَدَّاهُمْ ذَلِكَ إِلَى اِرْتِكَاب مَا ظُنَّ بِهِمْ فَفَسَدُوا اِنْتَهَى.
قَالَ الْمَنَاوِيُّ : وَمَقْصُود الْحَدِيث حَثُّ الْإِمَام عَلَى التَّغَافُل وَعَدَم تَتَبُّع الْعَوْرَات.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَاده إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش وَفِيهِ مَقَال.
وَشُرَيْح بْن عُبَيْد حَضْرَمِيّ شَامِيّ كُنْيَته أَبُو الصَّلْت سَمِعَ مُعَاوِيَة بْن أَبِي سُفْيَان.
وَجُبَيْر بْن نُفَيْر أَدْرَكَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقِيلَ إِنَّهُ أَسْلَمَ فِي خِلَافَة أَبِي بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَهُوَ مَعْدُود فِي التَّابِعِينَ.
وَكَثِير بْن مُرَّة ذَكَرَهُ عَبْدَان فِي الصَّحَابَة وَذَكَرَ لَهُ حَدِيثًا عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَل , وَاَلَّذِي نَصَّ عَلَيْهِ الْأَئِمَّة أَنَّهُ تَابِعِيّ.
وَعَمْرو بْن الْأَسْوَد عَنْسِيّ حِمْصِيٌّ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّة وَرَوَى عَنْ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَغَيْره , كُنْيَته أَبُو عِيَاض وَيُقَال أَبُو عَبْد الرَّحْمَن وَالْمِقْدَام وَأَبُو أُمَامَةَ صُحْبَتهمَا مَشْهُورَة.
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْحَضْرَمِيُّ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَنَا ضَمْضَمُ بْنُ زُرْعَةَ عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ وَكَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ وَعَمْرِو بْنِ الْأَسْوَدِ وَالْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ وَأَبِي أُمَامَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْأَمِيرَ إِذَا ابْتَغَى الرِّيبَةَ فِي النَّاسِ أَفْسَدَهُمْ
عن زيد بن وهب، قال: أتي ابن مسعود فقيل هذا فلان تقطر لحيته خمرا، فقال عبد الله: «إنا قد نهينا عن التجسس ولكن إن يظهر لنا شيء نأخذ به»
عن عقبة بن عامر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من رأى عورة فسترها، كان كمن أحيا موءودة»(1) 4892- عن كعب بن علقمة، أنه سمع أبا الهيثم يذكر أ...
عن سالم، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه، ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه فإن الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كرب...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «المستبان ما قالا فعلى البادي منهما ما لم يعتد المظلوم»
عن عياض بن حمار، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد، ولا يفخر أحد على أحد»
عن سعيد بن المسيب، أنه قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ومعه أصحابه وقع رجل بأبي بكر، فآذاه، فصمت عنه أبو بكر ثم آذاه الثانية، فصمت عنه أب...
حدثنا ابن عون، قال: كنت أسأل عن الانتصار {ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل} [الشورى: ٤١] فحدثني علي بن زيد بن جدعان، عن أم محمد، امرأة أبيه...
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا مات صاحبكم فدعوه، ولا تقعوا فيه»
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اذكروا محاسن موتاكم، وكفوا عن مساويهم»