1168- عن خارجة بن حذافة العدوي، قال: خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «إن الله قد أمدكم بصلاة، لهي خير لكم من حمر النعم، الوتر، جعله الله لكم فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر»
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الله بن راشد الزوفي وعبد الله ابن أبي مزة الزوفي، ثم هو منقطع أيضا.
وأخرجه أبو داود (١٤١٨)، والترمذي (٤٥٥) من طريق عبد الله بن راشد الزوفي، به.
وهو في "المسند، (٢٤٠٠٩/ ٨).
ويشهد له حديث أبي بصرة عند أحمد في "مسنده" (٢٣٨٥١) بإسناد صحيح.
وقد ذكرنا شواهد أخرى عند حديث عبد الله بن عمرو في "المسند" برقم (٦٦٩٣).
قوله "حمر النعم": هي الإبل الحمراء، وهو لون محمود فيها، وهي من أنفس أموال العرب عندهم.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( عَنْ عَبْد اللَّه بْن رَاشِد الزَّوْفِيّ ) بِفَتْحِ الزَّاي الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْوَاو وَالْفَاء قَوْله ( قَدْ أَمَدَّكُمْ ) مِنْ أَمَدَّ الْجَيْش إِذَا لَحِقَ بِهِ مَا يُقَوِّيه أَيْ فَرَضَ عَلَيْكُمْ فَرَائِض لِيُؤْجَركُمْ بِهَا وَلَمْ يَكْتَفِ بِهِ فَشَرَعَ الْوِتْر لِيَزِيدَكُمْ بِهِ إِحْسَانًا عَلَى إِحْسَان قَوْله ( مِنْ حُمْر النِّعَم ) بِضَمِّ الْحَاء الْمُهْلَة وَسُكُون الْمِيم جَمْع أَحْمَر مِنْ أَعَزّ الْأَمْوَال عِنْد الْعَرَب أَيْ خَيْر لَكُمْ مِنْ أَنْ تَتَصَدَّقُوا بِهَا وَهُوَ عَلَى اِعْتِقَادهمْ الْخَيْرِيَّة فِيهَا وَإِلَّا فَذَرَّة مِنْ الْأَخِيرَة خَيْر مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ الْمِصْرِيُّ أَنْبَأَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَاشِدٍ الزَّوْفِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُرَّةَ الزَّوْفِيِّ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ حُذَافَةَ الْعَدَوِيِّ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَمَدَّكُمْ بِصَلَاةٍ لَهِيَ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ حُمُرِ النَّعَمِ الْوِتْرُ جَعَلَهُ اللَّهُ لَكُمْ فِيمَا بَيْنَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَى أَنْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ
عن عياش بن أبي ربيعة المخزومي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال هذه الأمة بخير، ما عظموا هذه الحرمة، حق تعظيمها، فإذا ضيعوا ذلك، هلكوا»...
عن زيد بن ثابت، أن ذئبا نيب في شاة، فذبحوها بمروة «فرخص لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في أكلها»
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نهى أن يشرب، من فم السقاء»
عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تربوا صحفكم أنجح لها، إن التراب مبارك»
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول: لبيك، عن شبرمة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من شبرمة» قال: قريب لي، قال: «هل حججت...
عن عقبة بن عامر الجهني يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} [الأنفال: ٦٠] «ألا وإن القوة الرمي ثلا...
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فليستنثر، ومن استجمر فليوتر»
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، «يقبل وهو صائم، وأيكم يملك إربه، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يملك إربه»
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «إذا فتحت عليكم خزائن فارس والروم، أي قوم أنتم؟» ، قال عبد الرحمن بن عوف: نقول...