1193-
عن سالم، عن أبيه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «يصلي في السفر ركعتين، لا يزيد عليهما، وكان يتهجد من الليل» .
قلت: وكان يوتر؟ قال: نعم
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف جابر: وهو ابن يزيد الجعفي.
سالم: هو ابن عبد الله بن عمر.
وأخرجه أحمد (٥٥٩٠)، وعبد بن حميد (٧٣٦) من طريق شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرج البخاري (١٠٠٠)، والنسائي ٣/ ٢٣٢ من طريق نافع، عن ابن عمر قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به يومى إيماء صلاة الليل إلا الفرائض، ويوتر على راحلته.
وأخرج نحوه البخاري (٩٩٩)، ومسلم (٧٠٠) (٣٦)، والنسائي ٣/ ٢٣٢ من طريق سعيد بن يسار، والنسائي ١/ ٢٤٣ - ٢٤٤ و ٢/ ٦١ من طريق سالم، كلاهما عن ابن عمر.
وسيأتي حديث سعيد برقم (١٢٠٠).
وانظر في قصر الصلاة للمسافر ما سلف عند المصنف بالأرقام (١٠٦٣ - ١٠٨٦).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَكَانَ يُوتِر قَالَ نَعَمْ ) فِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده جَابِر الْجُعْفِيُّ وَهُوَ كَذَّاب وَالْوِتْر فِي السَّفَر سُنَّة أَرَادَ بِالسُّنَّةِ الطَّرِيقَة الْمَسْلُوكَة فِي الدِّين أَعَمّ مِنْ السُّنَّة الْمُصْطَلِح عَلَيْهَا عِنْد الْفُقَهَاء كَمَا يَدُلّ عَلَيْهِ السَّوْق فَلَا دَلَالَة فِي هَذَا الْحَدِيث عَلَى أَنَّ الْوِتْر لَيْسَ بِفَرْضِ وَهُوَ ظَاهِر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ وَإِسْحَقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَا حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي السَّفَرِ رَكْعَتَيْنِ لَا يَزِيدُ عَلَيْهِمَا وَكَانَ يَتَهَجَّدُ مِنْ اللَّيْلِ قُلْتُ وَكَانَ يُوتِرُ قَالَ نَعَمْ
عن ابن عباس، وابن عمر قالا: «سن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة السفر ركعتين، وهما تمام غير قصر، والوتر في السفر سنة»
عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان يصلي بعد الوتر ركعتين خفيفتين، وهو جالس»
عن أبي سلمة، قال: حدثتني عائشة، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بواحدة، ثم يركع ركعتين يقرأ فيهما وهو جالس، فإذا أراد أن يركع، قام فركع»...
عن عائشة، قالت: «ما كنت ألفي - أو ألقى - النبي صلى الله عليه وسلم من آخر الليل إلا وهو نائم عندي» ، قال وكيع: تعني بعد الوتر
عن عائشة، قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن»
عن أبي هريرة، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع»
عن سعيد بن يسار، قال: كنت مع ابن عمر، فتخلفت فأوترت، فقال: ما خلفك؟ قلت: أوترت، فقال: أما لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة؟ قلت: بلى، قال:...
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان يوتر على راحلته»
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر «أي حين توتر؟» قال: أول الليل، بعد العتمة، قال «فأنت يا عمر؟» فقال: آخر الليل، فقا...