1210- عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا شك أحدكم في صلاته فليلغ الشك وليبن على اليقين، فإذا استيقن التمام سجد سجدتين، فإن كانت صلاته تامة، كانت الركعة نافلة، وإن كانت ناقصة، كانت الركعة لتمام صلاته، وكانت السجدتان رغم أنف الشيطان»
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، أبو خالد الأحمر- واسمه سليمان بن حيان-، وابن عجلان -واسمه محمد- صدوقان، وباقي رجاله ثقات.
أبو كريب: هو محمد بن العلاء.
وأخرجه مسلم (٥٧١)، وأبو داود (١٠٢٤)، والنسائي ٣/ ٢٧ من طرق عن زيد بن أسلم، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١١٦٨٩)، و"صحيح ابن حبان" (٢٦٦٣).
وأخرجه أبو داود (١٠٢٧) من طريق يعقوب بن عبد الرحمن القاري، عن زيد ابن أسلم، عن عطاء، مرسلا.
قال ابن عبد البر في "التمهيد" ٥/ ١٩: والحديث متصل مسند صحيح، لا يضر تقصير من قصر به في اتصاله، لأن الذين وصلوه حفاظ مقبولة زيادتهم، وبالله التوفيق.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( إِذَا شَكَّ أَحَدكُمْ إِلَخْ ) حَمَلَهُ عُلَمَاؤُنَا عَلَى مَا إِذَا لَمْ يَغْلِب ظَنّه عَلَى شَيْء وَإِلَّا فَعِنْد غَلَبَة الظَّنّ لَمْ يَبْقَ شَكّ فَمَعْنَى إِذَا شَكَّ أَحَدكُمْ أَيْ إِذَا بَقِيَ شَاكًّا وَلَمْ يَتَرَجَّح عِنْده أَحَد الطَّرَفَيْنِ بِالتَّحَرِّي وَغَيْرهمْ حَمَلُوا الشَّكّ عَلَى مُطْلَق التَّرَدُّد فِي النَّفْس وَعَدَم الْيَقِين قَوْله ( فَلْيُلْقِ ) مِنْ الْإِلْقَاء أَيْ لِيَطْرَح الشَّكّ أَيْ الْمَشْكُوك فِيهِ وَهُوَ الْأَكْثَر وَلَا يَأْخُذ بِهِ فِي الْبِنَاء قَوْله ( وَلْيَبْنِ عَلَى الْيَقِين ) أَيْ الْمُتَيَقَّن بِهِ وَهُوَ الْأَقَلّ وَمَحَلّه مَا تَقَدَّمَ قَوْله ( رَغْم أَنْف الشَّيْطَان ) أَيْ سَبَبًا لِإِغَاظَتِهِ لَهُ وَإِذْلَاله تَكَلُّف فِي التَّلْبِيس فَجَعَلَ اللَّه تَعَالَى لَهُ طَرِيق جَبْر بِسَجْدَتَيْنِ فَأَضَلَّ سَعْيه حَيْثُ جَعَلَ وَسْوَسَته سَبَبًا لِلتَّقَرُّبِ بِسَجْدَةٍ اِسْتَحَقَّ بِهَا هُوَ بِتَرْكِهَا الطَّرْد وَاللَّهُ أَعْلَم.
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ عَنْ ابْنِ عَجْلَانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ فَلْيُلْغِ الشَّكَّ وَلْيَبْنِ عَلَى الْيَقِينِ فَإِذَا اسْتَيْقَنَ التَّمَامَ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ فَإِنْ كَانَتْ صَلَاتُهُ تَامَّةً كَانَتْ الرَّكْعَةُ نَافِلَةً وَإِنْ كَانَتْ نَاقِصَةً كَانَتْ الرَّكْعَةُ لِتَمَامِ صَلَاتِهِ وَكَانَتْ السَّجْدَتَانِ رَغْمَ أَنْفِ الشَّيْطَانِ
عن عبد الله قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة لا ندري أزاد أو نقص فسأل، فحدثناه فثنى رجله، واستقبل القبلة، وسجد سجدتين، ثم سلم، ثم أقبل علينا...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا شك أحدكم في الصلاة، فليتحر الصواب، ثم يسجد سجدتين» ، قال الطنافسي: هذا الأصل ولا يقدر أحد يرد...
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «سها فسلم في الركعتين» ، فقال له رجل يقال له ذو اليدين: يا رسول الله أقصرت أو نسيت؟ قال: «ما قصرت وما نسيت...
عن أبي هريرة، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي ركعتين، ثم سلم، ثم قام إلى خشبة كانت في المسجد يستند إليها، فخرج سرعان الناس...
عن عمران بن الحصين، قال: «سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاث ركعات من العصر، ثم قام فدخل الحجرة» فقام الخرباق، رجل بسيط اليدين، فنادى: يا رسول ا...
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الشيطان يأتي أحدكم في صلاته، فيدخل بينه وبين نفسه حتى لا يدري زاد أو نقص، فإذا كان ذلك، فليسجد سجدت...
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الشيطان يدخل بين ابن آدم وبين نفسه فلا يدري كم صلى فإذا وجد ذلك فليسجد سجدتين قبل أن يسلم»
عن علقمة، أن ابن مسعود، «سجد سجدتي السهو بعد السلام» ، وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك
عن ثوبان، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «في كل سهو سجدتان بعد ما يسلم»