1270- عن ابن عباس، قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله لقد جئتك من عند قوم ما يتزود لهم راع، ولا يخطر لهم فحل، فصعد المنبر، فحمد الله، ثم قال: «اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا طبقا مريعا غدقا عاجلا غير رائث» ثم نزل، فما يأتيه أحد من وجه من الوجوه إلا قالوا قد أحيينا
حديث صحيح، حبيب بن أبي ثابت لقي ابن عباس وسمع من عائشة، ولم يسمع من غيرهما من الصحابة فيما قاله علي ابن المديني، لكن هذا الإسناد اختلف في وصله وإرساله:
فقد أخرجه موصولا- كما هو عند المصنف- الطبراني في "الكبير" (١٢٦٧٧)، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٣/ ٤٣٣، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (٥١٠) و (٥١١)، والمزي في "تهذيب الكمال" ٢٦/ ٥٧٥ (ترجمة أبي الأحوص)، والذهبي في "تذكرة الحفاظ" ٢/ ٦٠٦، وفي "سير أعلام النبلاء" ١٣/ ١٥٧ من طريق عبد الله بن إدريس، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/ ٤٩٩ - ٥٠٠ من طريق حصين بن عبد الرحمن السلمي، عن حبيب بن أبي ثابت، قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله .
فذكر الحديث.
وأخرجه عبد الرزاق (٤٩٠٧) عن ابن جريج قال: أخبرني حبيب بن أبي ثابت، أنه بلغه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال .
ويشهد له ما قبله.
قوله: "ولا يخطر لهم فحل"، قال ابن الأثير في "النهاية": أي: ما يحرك ذنبه هزالا لشدة القحط والجدب، يقال: خطر البعير بذنبه يخطر: إذا رفعه وحطه، وإنما يفعل ذلك عند الشبع والسمن.
"مريئا"، قال السندي: بالهمز، بمعنى: محمود العاقبة.
"مغيثا": من الإغاثة، بمعنى الاعانة.
"غدقا": المطر الكبار القطر.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( مَا يَتَزَوَّد لَهُمْ رَاعٍ ) أَيْ يَخْرُج لَهُمْ رَاعٍ إِلَى الْمَرَاعِي لِيَتَزَوَّد ( وَلَا يَخْطِر لَهُمْ فَحْلٌ ) لَعَلَّهُ مِنْ خَطَرَ الْبَعِير بِذَنْبِهِ يَخْطِر بِالْكَسْرِ إِذَا رَفَعَهُ مَرَّة بَعْد مَرَّة وَضَرَبَ بِهِ فَخْذه وَالْمُرَاد بَيَان ضَعْف الْفَحْل الَّذِي هُوَ أَقْوَى مِنْ الْأُنْثَى قَوْله ( مُغِيثًا ) مِنْ الْإِغَاثَة بِمَعْنَى الْإِعَانَة ( غَدَقًا ) بِفَتْحِ الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَالدَّال الْمُهْلَة هُوَ الْمَطَر الْكِبَار الْقَطْر وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده صَحِيح وَرِجَاله ثِقَات.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ أَبُو الْأَحْوَصِ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ جِئْتُكَ مِنْ عِنْدِ قَوْمٍ مَا يَتَزَوَّدُ لَهُمْ رَاعٍ وَلَا يَخْطِرُ لَهُمْ فَحْلٌ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا مَرِيئًا طَبَقًا مَرِيعًا غَدَقًا عَاجِلًا غَيْرَ رَائِثٍ ثُمَّ نَزَلَ فَمَا يَأْتِيهِ أَحَدٌ مِنْ وَجْهٍ مِنْ الْوُجُوهِ إِلَّا قَالُوا قَدْ أُحْيِينَا
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «استسقى حتى رأيت أو رئي بياض إبطيه» قال معتمر: أراه في الاستسقاء
عن عمر بن حمزة قال: حدثنا سالم، عن أبيه، قال: " ربما ذكرت قول الشاعر وأنا أنظر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فما نزل حتى جيش كل ميز...
عن عطاء، قال: سمعت ابن عباس، يقول أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه «صلى قبل الخطبة، ثم خطب فرأى أنه لم يسمع النساء فأتاهن فذكرهن ووعظهن وأمره...
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم «صلى يوم العيد بغير أذان ولا إقامة»
عن أبي سعيد، قال: أخرج مروان المنبر يوم العيد، فبدأ بالخطبة قبل الصلاة، فقام رجل فقال: يا مروان خالفت السنة، أخرجت المنبر يوم عيد ولم يكن يخرج به، وب...
عن ابن عمر، قال كان النبي صلى الله عليه وسلم ثم أبو بكر ثم عمر يصلون العيد قبل الخطبة "
حدثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان يكبر ف...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم «كبر في صلاة العيدين سبعا وخمسا»
حدثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كبر في العيدين سبعا في الأولى، وخمسا في الآخرة»