1302- عن مغيرة، عن عامر، قال: شهد عياض الأشعري عيدا بالأنبار، فقال: «ما لي لا أراكم تقلسون كما كان يقلس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم»
إسناده ضعيف لإرساله، فعياض الأشعري مختلف في صحبته، ولضعف شريك: وهو ابن عبد الله النخعي.
وأصح منه حديث قيس بن سعد الآتي بعده.
مغيرة: هو ابن مقسم الضبي، وعامر: هو ابن شراحيل الشعبي.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٧/ ١٩ - ٢٠، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٤٨٦) من طريق شريك، بهذا الإسناد.
وانظر ما بعده.
قال السندي في حاشيته على "المسند" (١٥٤٧٩): "يقلس" على بناء المفعول، من التقليس: وهو الضرب بالدف والغناء.
قيل: المقلس الذي يلعب بين يدي الأمير إذا قدم المصر.
والتقليس: استقبال الولاة عند قدومهم بأصناف اللهو.
قال السيوطي: فسره بعض الرواة بأن تقعد الجواري والصبيان على أفواه الطرق يلعبون بالطبل، وغير ذلك، وقيل: هو الضرب بالدف.
انتهى.
والظاهر أنهم كانوا يظهرون آثار الفرح والسرور عنده - صلى الله عليه وسلم -، وهو يقرهم على ذلك، كما قرر الجارية التي نذرت ضرب الدف بين يديه على ذلك، والجاريتين اللتين كانتا تغنيان عند عائشة، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَالَ السُّيُوطِيُّ قَالَ يُوسُف بْن عَدِيّ أَحَد رُوَاة الْحَدِيث التَّقْلِيس أَنْ تَقْعُد الْجَوَارِي وَالصِّبْيَان عَلَى أَفْوَاه الطُّرُق يَلْعَبُونَ بِالطَّبْلِ وَغَيْر ذَلِكَ وَقِيلَ هُوَ الضَّرْب بِالدُّفِّ ا ه وَالظَّاهِر أَنَّهُمْ كَانُوا يُظْهِرُونَ آثَار الْفَرَح وَالسُّرُور عِنْده صَلَّى اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُقَرِّرهُمْ عَلَى ذَلِكَ قَرَّرَ الْجَارِيَة الَّتِي نَذَرَتْ ضَرْب الدُّفّ بَيْن يَدَيْهِ عَلَى ذَلِكَ وَالْجَارِيَتَانِ اللَّتَانِ كَانَتَا تُغَنِّيَانِ عِنْد عَائِشَة وَفِي الزَّوَائِد هَذَا إِسْنَاد رِجَاله ثِقَات وَعِيَاض الْأَشْعَرِيّ لَيْسَ لَهُ عِنْد اِبْن مَاجَهْ سِوَى هَذَا الْحَدِيث بَلْ لَمْ يَخْرُج لَهُ أَحَد مِنْ أَصْحَاب الْكُتُب الْخَمْسَة الْأُصُول.
حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ عَامِرٍ قَالَ شَهِدَ عِيَاضٌ الْأَشْعَرِيُّ عِيدًا بِالْأَنْبَارِ فَقَالَ مَا لِي لَا أَرَاكُمْ تُقَلِّسُونَ كَمَا كَانَ يُقَلَّسُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن أبي هريرة يقول: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: «تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي»
عن ابن عمر، وعائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من طلب حقا فليطلبه في عفاف واف، أو غير واف»
عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، قال: «لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلم من أركان البيت، إلا الركن الأسود، والذي يليه من نحو دور الجمحيين»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله عز وجل أفرح بتوبة أحدكم منه بضالته، إذا وجدها»
عن معدان بن أبي طلحة اليعمري، أن عمر بن الخطاب، قام يوم الجمعة خطيبا، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: «يا أيها الناس، إنكم تأكلون شجرتين، لا أراهما، إل...
عن جابر بن سمرة، قال: خطبنا عمر بن الخطاب بالجابية، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا مثل مقامي فيكم، فقال: «احفظوني في أصحابي، ثم الذين...
عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من قال في دبر صلاة الغداة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد بيده الخير، وهو على كل...
عن خالد بن الوليد، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لحوم الخيل، والبغال، والحمير»
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن مجوس هذه الأمة المكذبون بأقدار الله، إن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم، وإن...