1344- عن أبي الدرداء، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أتى فراشه، وهو ينوي أن يقوم فيصلي من الليل، فغلبته عينه حتى يصبح، كتب له ما نوى، وكان نومه صدقة عليه من ربه»
حديث حسن، وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه روي مرفوعا وموقوفا، والموقوف أصح، لكنه لا يقال بالرأي فله حكم الرفع.
وأخرجه النسائي ٣/ ٢٥٨، ومحمد بن نصر في "قيام الليل" (٢٤٠)، والحاكم ١/ ٣١١، والبيهقي ٣/ ١٥ من طريق الحسين بن علي الجعفي، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم ١/ ٣١١، والبيهقي ٣/ ١٥ من طريق معاوية بن عمرو، عن زائدة، به موقوفا.
وأخرجه محمد بن نصر (٢٤١)، وابن خزيمة (١١٧٣) من طريق جرير، عن الأعمش، عن حبيب، عن عبدة، عن زر بن حبيش، عن أبي الدرداء موقوفا.
وأخرجه عبد الرزاق (٤٢٢٤) عن سفيان الثوري، عن عبدة، عن سويد، عن أبي الدرداء أو أبي ذر موقوفا.
وأخرجه ابن خزيمة (١١٧٤) من طريق وكيع، عن الثوري، عن عبدة، عن زر أو سويد -شك عبدة-، عن أبي الدرداء أو أبي ذر موقوفا.
وأخرجه ابن خزيمة (١١٧٥) عن عبد الجبار بن العلاء، عن سفيان بن عيينة، عن عبدة قال: ذهبت مع زر بن حبيش إلى سويد بن غفلة نعوده، فحدث سويد أو حدث زر -وأكبر ظني أنه سويد- عن أبي الدرداء أو أبي ذر، وأكبر ظني أنه عن أبي الدرداء أنه قال .
فذكره.
قلنا: والشك بين زر وسويد لا يضر، لأنهما ثقتان، وكذا الشك بين أبي ذر وأبي الدرداء لأنهما صحابيان.
وأخرجه ابن حبان (٢٥٨٨) من طريق مسكين بن بكير، عن شعبة، عن عبدة، عن سويد، عن أبي ذر أو أبي الدرداء مرفوعا.
ومسكين بن بكير صدوق يخطئ.
وله شاهد من حديث عائشة عند أبي داود (١٣١٤)، وفي إسناده رجل مبهم، وانظر الكلام عليه في التعليق على "مسند أحمد" (٢٤٣٤١).
ويشهد لمعناه العام حديث ابن عباس عند البخاري (٦٤٩١)، ومسلم (١٣١)، ولفظه: "من هم فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة .
".
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( كُتِبَ لَهُ مَا نَوَى ) أَيْ أَجْر صَلَاة اللَّيْل لَكِنْ بِلَا مُضَاعَفَة كَمَا يَدُلّ عَلَيْهِ الْأَحَادِيث فَالْقَضَاء الْمَذْكُور فِي الْحَدِيث السَّابِق لِلْمُحَافَظَةِ عَلَى الْعَادَة وَلِمُضَاعَفَةِ الْأَجْر وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَم.
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَمَّالُ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَتَى فِرَاشَهُ وَهُوَ يَنْوِي أَنْ يَقُومَ فَيُصَلِّيَ مِنْ اللَّيْلِ فَغَلَبَتْهُ عَيْنُهُ حَتَّى يُصْبِحَ كُتِبَ لَهُ مَا نَوَى وَكَانَ نَوْمُهُ صَدَقَةً عَلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ
عن أوس بن حذيفة، قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف، فنزلوا الأحلاف على المغيرة بن شعبة، وأنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بني...
عن عبد الله بن عمرو، قال: جمعت القرآن فقرأته كله في ليلة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني أخشى أن يطول عليك الزمان، وأن تمل، فاقرأه في شهر» .<...
عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث»
عن عائشة، قالت: «لا أعلم نبي الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله حتى الصباح»
عن أم هانئ بنت أبي طالب، قالت: «كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل وأنا على عريشي»
عن جسرة بنت دجاجة، قالت: سمعت أبا ذر، يقول: «قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية حتى أصبح يرددها» والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت ا...
عن حذيفة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «صلى فكان إذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية عذاب استجار، وإذا مر بآية فيها تنزيه لله سبح»
عن أبي ليلى، قال: صليت إلى جنب النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي من الليل تطوعا فمر بآية عذاب فقال: «أعوذ بالله من النار وويل لأهل النار»
عن قتادة، قال: سألت أنس بن مالك عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «كان يمد صوته مدا»