1519- عن عقبة بن عامر الجهني، يقول: " ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس، وحين تضيف للغروب حتى تغرب "
إسناده صحيح.
وأخرجه مسلم (٨٣١)، وأبو داود (٣١٩٢)، والترمذي (١٠٥١)، والنسائي ١/ ٢٧٥ - ٢٧٦ و ٢٧٧ و ٤/ ٨٢ من طرق عن موسى بن علي، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٧٣٧٧)، و"صحيح ابن حبان" (١٥٤٦) و (١٥٥١).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أَوْ نَقْبُر ) مِنْ بَاب نَصْر وَضَرَبَ لُغَة ثُمَّ حَمَلَهُ كَثِير عَلَى صَلَاة الْجِنَازَة وَلَعَلَّهُ مِنْ بَاب الْكِنَايَة لِمُلَازَمَةٍ بَيْنهمَا وَلَا يَخْفَى أَنَّهُ مَعْنَى بَعِيدٌ لَا يَنْسَاق إِلَيْهِ الذِّهْن مِنْ لَفْظ الْحَدِيث قَالَ بَعْضهمْ يُقَال قَبَرَهُ إِذَا دُفِنَ وَلَا يُقَال قَبَرَهُ إِذَا صَلَّى عَلَيْهِ وَالْأَقْرَب أَنَّ الْحَدِيث يَمِيل إِلَى قَوْل أَحْمَد وَغَيْره أَنَّ الدَّفْن مَكْرُوه فِي هَذِهِ الْأَوْقَات قَوْله ( بَازِغَة ) أَيْ طَالِعَة ظَاهِرَة لَا يَخْفَى طُلُوعهَا ( وَحِين يَقُوم قَائِم الظَّهِيرَة ) أَيْ يَقِف وَيَسْتَقِرّ الظِّلّ الَّذِي يَقِف عَادَة عِنْد الظَّهِيرَة حَسَب مَا يَبْدُو فَإِنَّ الظِّلّ عِنْد الظَّهِيرَة لَا يَظْهَر لَهُ سُرْعَة حَرَكَة حَتَّى يَظْهَر أَيْ الْمَعْنَى أَنَّهُ وَاقِف وَهُوَ سَائِر حَقِيقَة فِي الْمَجْمَع إِذَا بَلَغَتْ الشَّمْس وَسَط السَّمَاء أَبْطَأَتْ حَرَكَتهَا إِلَى أَنْ تَزُول فَيَحْسِب أَنَّهَا وَقَفَتْ وَهِيَ سَائِرَة وَلَا شَكَّ أَنَّ الظِّلّ تَابِع لَهَا وَالْحَاصِل أَنَّ الْمُرَاد وَعِنْد الِاسْتِوَاء قَوْله ( وَحِين تَضَيَّف ) بِتَشْدِيدِ الْيَاء الْمُثَنَّاة بَعْد الضَّاد الْمُعْجَمَة الْمَفْتُوحَة وَضَمّ الْفَاء مُضَارِع أَصْله تَتَضَيَّف بِالتَّاءَيْنِ حُذِفَتْ إِحْدَاهُمَا أَيْ تَمِيل.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ح و حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ جَمِيعًا عَنْ مُوسَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ يَقُولُ ثَلَاثُ سَاعَاتٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ أَوْ نَقْبِرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حَتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ وَحِينَ تَضَيَّفُ لِلْغُرُوبِ حَتَّى تَغْرُبَ
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «أدخل رجلا قبره ليلا، وأسرج في قبره»
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تدفنوا موتاكم بالليل، إلا أن تضطروا»
عن جابر بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صلوا على موتاكم بالليل والنهار»
عن ابن عمر، قال لما توفي عبد الله بن أبي جاء ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أعطني قميصك أكفنه فيه، فقال رسول الله صلى الله عل...
عن جابر، قال: مات رأس المنافقين بالمدينة، وأوصى أن يصلي عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وأن يكفنه في قميصه، فصلى عليه، وكفنه في قميصه، وقام على قبره،...
عن واثلة بن الأسقع، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلوا على كل ميت، وجاهدوا مع كل أمير»
عن جابر بن سمرة، أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جرح، فآذته الجراحة، فدب إلى مشاقص، فذبح بها نفسه «فلم يصل عليه النبي صلى الله عليه وسلم» قا...
عن أبي هريرة، أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد، ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل عنها بعد أيام، فقيل له: إنها ماتت، قال: «فهلا آذنتموني، فأتى...
عن يزيد بن ثابت، وكان أكبر من زيد، قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلما ورد البقيع فإذا هو بقبر جديد، فسأل عنه، فقالوا: فلانة، قال: فعرفها وقا...