1624- عن أنس بن مالك، يقول: آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، «كشف الستارة يوم الاثنين فنظرت إلى وجهه، كأنه ورقة مصحف، والناس خلف أبي بكر في الصلاة، فأراد أن يتحرك، فأشار إليه أن اثبت، وألقى السجف، ومات في آخر ذلك اليوم»
حديث صحيح، هشام بن عمار متابع، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه البخاري (٦٨٠)، ومسلم (٤١٩)، والنسائي ٤/ ٧ من طرق عن الزهري، به.
وأخرجه بنحوه البخاري (٦٨١)، ومسلم (٤١٩) (٥٠١) من طريق عبد العزيز ابن صهيب، عن أنس.
وهو في "مسند أحمد" (١٢٠٧٢)، و"صحيح ابن حبان" (٦٦٢٠) و (٦٨٧٥).
والصلاة المذكورة هي صلاة الفجر كما في بعض الروايات.
قوله: "كأنه ورقة مصحف"، قال النووي في "شرح مسلم": عبارة عن الجمال البارع، وحسن البشرة، وصفاء الوجه واستنارته.
وفي المصحف ثلاث لغات: ضم الميم وكسرها وفتحها.
و"السجف" بفتح السين وكسرها: الستر.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( كَشَفَ السِّتَارَة ) أَيْ كَانَ عِنْده كَشْف السِّتَارَة وَبِسَبَبِهِ حَتَّى كَأَنَّهُ نَفْسه كَشَفَ السِّتَارَة ( كَأَنَّهُ وَرَقَة مُصْحَف ) قَالَ النَّوَوِيّ عِبَارَة عَنْ الْجَمَال الْبَارِع وَحَسَن الْبَشَرَة وَصَفَاء الْوَجْه وَاسْتِنَارَته وَالْمُصْحَف مُثَلَّث الْمِيم قُلْت هُوَ عِبَارَة عَمَّا ذَكَرَهُ مَعَ زِيَادَة كَوْنه مَحْبُوبًا مُعَظَّمًا فِي الصُّدُور وَإِلَّا لَمَا كَانَ لِخُصُوصِ الْوَرَقَة بِالْمُصْحَفِ وَجْه فَلْيُتَأَمَّلْ قَوْله ( وَأَلْقَى السِّجْف ) بِكَسْرِ السِّين وَسُكُون الْجِيم وَهُوَ السِّتْر.
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ آخِرُ نَظْرَةٍ نَظَرْتُهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَشْفُ السِّتَارَةِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ فَنَظَرْتُ إِلَى وَجْهِهِ كَأَنَّهُ وَرَقَةُ مُصْحَفٍ وَالنَّاسُ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ فِي الصَّلَاةِ فَأَرَادَ أَنْ يَتَحَرَّكَ فَأَشَارَ إِلَيْهِ أَنْ اثْبُتْ وَأَلْقَى السِّجْفَ وَمَاتَ مِنْ آخِرِ ذَلِكَ الْيَوْمِ
عن أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في مرضه الذي توفي فيه: «الصلاة، وما ملكت أيمانكم» فما زال يقولها، حتى ما يفيض بها لسانه
عن الأسود، قال: ذكروا عند عائشة، أن عليا كان وصيا، فقالت: «متى أوصى إليه؟ فلقد كنت مسندته إلى صدري، أو إلى حجري، فدعا بطست، فلقد انخنث في حجري، فمات،...
عن عائشة، قالت: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر عند امرأته، ابنة خارجة بالعوالي، فجعلوا يقولون، لم يمت النبي صلى الله عليه وسلم، إنما ه...
عن ابن عباس، قال: لما أرادوا أن يحفروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، بعثوا إلى أبي عبيدة بن الجراح، وكان يضرح كضريح أهل مكة، وبعثوا إلى أبي طلحة وكان...
عن أنس بن مالك، قال: لما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من كرب الموت ما وجد، قالت: فاطمة وا كرب أبتاه، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا كرب ع...
عن أنس بن مالك قال: " قالت لي فاطمة: يا أنس كيف سخت أنفسكم أن تحثوا التراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ "
عن أنس، أن فاطمة، قالت: حين قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، «وا أبتاه، إلى جبرائيل أنعاه، وا أبتاه، من ربه ما أدناه، وا أبتاه، جنة الفردوس مأواه، وا...
عن أنس، قال: «لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء، وما نفضن...
عن ابن عمر، قال: «كنا نتقي الكلام والانبساط إلى نسائنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ مخافة أن ينزل فينا القرآن، فلما مات رسول الله صلى الله ع...