1625- عن أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في مرضه الذي توفي فيه: «الصلاة، وما ملكت أيمانكم» فما زال يقولها، حتى ما يفيض بها لسانه
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، فإن صالحا أبا الخليل -وهو ابن أبي مريم- لم يسمع من سفينة مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
همام: هو ابن يحيى العوذي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٦٠٣) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي أيضا (٧٠٦٠) و (٧٠٦١) من طريقين عن قتادة، عن سفينة، به، بإسقاط صالح أبي الخليل.
وأخرجه أيضا (٧٠٦٢) من طريق شيبان -وهو ابن عبد الرحمن التميمي- عن قتادة، حاثنا عن سفنية، به.
وهو في "مسند أحمد" (٢٦٤٨٣)، و"شرح مشكل الآثار" (٣٢٠٣).
ورواه سليمان التيمي عن قتادة عن أنس، وسيأتي من هذا الطريق عند المصنف برقم (٢٦٩٧).
ووهم هذه الرواية أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان.
وله شاهد من حديث علي سيأتي عند المصنف برقم (٢٦٩٨)، وإسناده حسن.
قوله: "الصلاة" بالنصب، بتقدير: أقيموها، أو راعوها واحفظوها.
"وما ملكت أيمانكم" يحتمل أن المراد به الزكاة، فإنها المقارنة للصلاة في القرآن، أو مراعاة المماليك، فإن هذا العنوان هو الغالب فيهم.
"ما يفيص": من الإفاصة، بالصاد المهملة، أي: ما يقدر على الإفصاح بها.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( الصَّلَاة ) أَيْ اِلْزَمُوهَا وَاهْتَمُّوا بِشَأْنِهَا وَلَا تَغْفُلُوا عَنْهَا ( وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانكُمْ ) مِنْ الْأَمْوَال أَيْ أَدُّوا زَكَاتهَا وَلَا تُسَامِحُوا فِيهَا وَهَذَا هُوَ الْمُوَافِق لِقِرَانِ الصَّلَاة فَإِنَّ الْمُتَعَارَف فِي عُرْف الطُّرُق وَالشَّرْع قِرَانهمَا وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون وَصِيَّة بِالْعَبِيدِ وَالْإِمَاء أَيْ أُدُّوا حُقُوقهمْ وَحَسَن مَلْكَتهمْ فَإِنَّ الْمُتَبَادِر مِنْ لَفْظ مَا مَلَكَتْ الْأَيْمَان فِي عُرْف الْقِرَان هُمْ الْعَبِيد وَالْإِمَاء قَوْله ( حَتَّى مَا يُفِيض بِهَا لِسَانه ) أَيْ مَا يَجْرِي وَلَا يَسِيل بِهَذِهِ الْكَلِمَة لِسَانه مِنْ فَاضَ الْمَاء إِذَا سَالَ وَجَرَى حَتَّى لَمْ يَقْدِر عَلَى الْإِفْصَاح بِهَذِهِ الْكَلِمَة وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده صَحِيح عَلَى شَرْط الصَّحِيحَيْنِ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ صَالِحٍ أَبِي الْخَلِيلِ عَنْ سَفِينَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ الصَّلَاةَ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَمَا زَالَ يَقُولُهَا حَتَّى مَا يَفِيضُ بِهَا لِسَانُهُ
عن الأسود، قال: ذكروا عند عائشة، أن عليا كان وصيا، فقالت: «متى أوصى إليه؟ فلقد كنت مسندته إلى صدري، أو إلى حجري، فدعا بطست، فلقد انخنث في حجري، فمات،...
عن عائشة، قالت: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر عند امرأته، ابنة خارجة بالعوالي، فجعلوا يقولون، لم يمت النبي صلى الله عليه وسلم، إنما ه...
عن ابن عباس، قال: لما أرادوا أن يحفروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، بعثوا إلى أبي عبيدة بن الجراح، وكان يضرح كضريح أهل مكة، وبعثوا إلى أبي طلحة وكان...
عن أنس بن مالك، قال: لما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من كرب الموت ما وجد، قالت: فاطمة وا كرب أبتاه، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا كرب ع...
عن أنس بن مالك قال: " قالت لي فاطمة: يا أنس كيف سخت أنفسكم أن تحثوا التراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ "
عن أنس، أن فاطمة، قالت: حين قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، «وا أبتاه، إلى جبرائيل أنعاه، وا أبتاه، من ربه ما أدناه، وا أبتاه، جنة الفردوس مأواه، وا...
عن أنس، قال: «لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء، وما نفضن...
عن ابن عمر، قال: «كنا نتقي الكلام والانبساط إلى نسائنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ مخافة أن ينزل فينا القرآن، فلما مات رسول الله صلى الله ع...
عن أبي بن كعب، قال: «كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما وجهنا واحد، فلما قبض نظرنا هكذا وهكذا»