1686- عن ميمونة، مولاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل قبل امرأته وهما صائمان، قال: «قد أفطرا»
إسناده ضعيف لجهالة أبي يزيد الضني.
قال البخاري فيما نقله عنه الترمذي في "العلل الكبير" ١/ ٣٤٦: هذا حديث منكر، لا أحدث به، وقال الدارقطني في "سننه" (٢٢٧١): لا يثبت هذا، وأبو يزيد الضني ليس بمعروف.
وأخرجه ابن سعد في "طبقاته" ٨/ ٣٠٥، وابن أبي شيبة ٣/ ٦٢ - ٦٣، وإسحاق ابن راهويه في "مسنده" ٤/ ١٠٧، وأحمد (٢٧٦٢٥)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٤٤٢)، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٥٧)، والدارقطني (٢٢٧٠) و (٢٢٧١)، وابن الجوزي في "التحقيق في أحاديث الخلاف" (١٠٩١)، وفي "العلل المتناهية" (٨٩٢)، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة أبي يزيد الضني، من طريق إسرائيل، بهذا الإسناد.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( قَدْ أَفْطَرَا ) أَيْ تَعَرَّضَا لِلْإِفْطَارِ لِأَنَّ التَّقْبِيل مِنْ مُقَدِّمَات الْجِمَاع وَهَذَا تَأْوِيل الْحَدِيث إِنْ صَحَّ وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده ضَعِيف لِاتِّفَاقِهِمْ عَلَى ضَعْف زَيْد بْن جُبَيْر وَضَعْف شَيْخه أَبِي يَزِيد الضَّنِي وَنُقِلَ عَنْ التَّقْرِيب أَبُو يَزِيد الضِّنِّي بِكَسْرِ الْمُعْجَمَة وَتَشْدِيد النُّون مَجْهُول وَقَالَ للزُّبَيْرِيّ حَدِيث مُنْكَر وَأَبُو يَزِيد مَجْهُول وَاَللَّه أَعْلَم.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ زَيْدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِي يَزِيدَ الضِّنِّيِّ عَنْ مَيْمُونَةَ مَوْلَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رَجُلٍ قَبَّلَ امْرَأَتَهُ وَهُمَا صَائِمَانِ قَالَ قَدْ أَفْطَرَا
عن إبراهيم، قال: دخل الأسود، ومسروق، على عائشة، فقالا: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يباشر وهو صائم؟ قالت: «كان يفعل، وكان أملككم لإربه»
عن ابن عباس، قال: «رخص للكبير الصائم في المباشرة، وكره للشاب»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور، والجهل، والعمل به، فلا حاجة لله في أن يدع طعامه وشرابه»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث، ولا يجهل، وإن جهل عليه أحد، فليقل: إني امرؤ صائم "
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «تسحروا؛ فإن في السحور بركة»
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «استعينوا بطعام السحر على صيام النهار، وبالقيلولة على قيام الليل»
عن زيد بن ثابت، قال: «تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم» ثم قمنا إلى الصلاة، قلت: كم بينهما؟ قال: «قدر قراءة خمسين آية»
عن حذيفة، قال: «تسحرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هو النهار، إلا أن الشمس لم تطلع»