1685- عن حفصة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان يقبل وهو صائم»
إسناده صحيح.
أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران، ومسلم: هو ابن صبيح أبو الضحى، وحفصة: هي بنت عمر بن الخطاب أم المؤمنين.
وأخرجه مسلم (١١٠٧)، والنسائي في "الكبرى" (٣٠٦٩) و (٣٠٧٠) من طريق مسلم بن صبيح، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٦٤٤٥)، و"صحيح ابن حبان" (٣٥٤٢).
وأخرجه النسائي (٣٠٦٧) من طريق إسرائيل، عن منصور، عن مسلم بن صبيح، عن مسروق بن الأجدع، عن شتير بن شكل، عن حفصة، بزيادة مسروق بين مسلم وشتير، وقال النسائي بإثره: هذا خطأ، ليس فيه مسروق.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ شُتَيْرِ بْنِ شَكَلٍ عَنْ حَفْصَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ
عن ميمونة، مولاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل قبل امرأته وهما صائمان، قال: «قد أفطرا»
عن إبراهيم، قال: دخل الأسود، ومسروق، على عائشة، فقالا: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يباشر وهو صائم؟ قالت: «كان يفعل، وكان أملككم لإربه»
عن ابن عباس، قال: «رخص للكبير الصائم في المباشرة، وكره للشاب»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور، والجهل، والعمل به، فلا حاجة لله في أن يدع طعامه وشرابه»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث، ولا يجهل، وإن جهل عليه أحد، فليقل: إني امرؤ صائم "
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «تسحروا؛ فإن في السحور بركة»
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «استعينوا بطعام السحر على صيام النهار، وبالقيلولة على قيام الليل»
عن زيد بن ثابت، قال: «تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم» ثم قمنا إلى الصلاة، قلت: كم بينهما؟ قال: «قدر قراءة خمسين آية»