1760- عن عطية بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة، قال: حدثنا وفدنا الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلام ثقيف قال: وقدموا عليه في رمضان، «فضرب عليهم قبة في المسجد، فلما أسلموا صاموا ما بقي عليهم من الشهر»
إسناده حسن إن شاء الله، محمد بن إسحاق -وهو ابن يسار المطلبي- قد صرح بسماعه من عيسى بن عبد الله كما في "السيرة النبوية" لابن هشام ٤/ ١٨٥، وكما في رواية إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق التي أشار إليها الحافظ ابن حجر في "الإصابة" ٥/ ٢٧٥ في ترجمة عطية بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة.
وعطية بن سفيان هذا قال عنه الحافظ في "الإصابة" ٥/ ٢٧٥: تابعي معروف.
قلنا: وهو ابن الصحابي المعروف سفيان بن عبد الله الثقفي الذي كان عامل عمر على الطائف بعد عثمان بن أبي العاص.
وقد حسن له الحافظ أو صحيح في "الفتح" ١٣/ ٥٤ حين قال عندما أراد أن يسوق أخبار أيام الجمل: وأقتصر على ما أورده عمر بن شبة في "أخبار البصرة" بسند صحيح أو حسن وأبين ما عداه، ثم أورد له خبرا عن أبيه وسكت.
وقد وهم الحافظ من عده صحابيا كابن حبان والطبراني وغيرهما.
والخبر في "السيرة النبوية" لابن هشام ٤/ ١٨٥ بأطول مما هنا.
وكذلك رواه إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق كما أشار الحافظ في "الإصابة".
قلنا: فاتفق أحمد بن خالد الوهبي -في رواية محمد بن يحيى الذهلي عنه- مع إبراهيم بن سعد الزهري مع زياد بن عبد الله البكائي صاحب ابن إسحاق الذي أخذ ابن هشام "السيرة" عنه عن ابن إسحاق.
وخالفهم يونس بن بكر فرواه عن ابن إسحاق، عن عيسى بن عبد الله، عن عطية بن سفيان قال: قدم وقد ثقيف .
مرسلا.
كذلك أخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٤/ ٤٣.
وكذلك رواه أبو زرعة الدمشقي، عن أحمد بن خالد الوهبي مرسلا عند الطبراني ١٧/ (٤٤٨)، ومن طريقه المزي في ترجمة عطية بن سفيان من "تهذيب الكمال" ٢٠/ ١٥٠.
وقد ذكر الحافظ في "الإصابة" أن رواية إبراهيم بن سعد هي أصح الروايات.
قلنا: وكذلك رواية البكائي والوهبي، حيث رووه متصلا.
وأخرجه أحمد بن منيع في "مسنده"، وأبو القاسم البغوي في "الصحابة" كما في "الإصابة" ٣/ ١٢٦، والطبراني في "الكبير" (٦٤٠١)، والبيهقي ٤/ ٢٦٩ من طريق إبراهيم بن المختار، عن ابن إسحاق، عن عيسى بن عبد الله، عن سفيان بن عطية بن ربيعة، قال: قدم وفدنا فقلب اسم الصحابي وأرسل الحديث.
والصحيح عطية بن سفيان كما صوبه ابن أبي خيثمة وكما في رواية الآخرين.
وأخرج يونس بن بكير في زيادات "المغازي" كما في "الإصابة" ٤/ ٥٥٢، ومن طريقه أبو القاسم البغوي كما في "الإصابة"، والطبراني في "الأوسط" (٨٣٤)، وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٤٠٠) من طريق حاتم بن إبراهيم، كلاهما (يونس ابن بكير وحاتم) عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع الأنصاري -وقد تحرف عند الحافظ في "الإصابة" إلى إسماعيل بن إبراهيم- عن عبد الكريم البصري، عن علقمة بن سفيان الثقفي قال: كنت في الوفد الذين وفدوا على رسول الله .
إلا أن حاتما قال: عن علقمة بن سفيان بن عبد الله عن أبيه، فجعله من مسند سفيان بن عبد الله، وعلى أي حال فإبراهيم بن إسماعيل الأنصاري ضعيف، وخالفه الضحاك ابن عثمان- ولا بأس به- فرواه عند البزار (٩٨١ - كشف الأستار) عن عبد الكريم، عن علقمة بن سهيل الثقفي قال: كنت في الوفد الذين قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فبان أن رواية علقمة بن سهيل غير رواية عطية بن سفيان، فالأول هو الذي قدم مع الوفد والثاني تابعي ولهذا قال الحافظ في "الإصابة" ٤/ ٥٥٢: قول الضحاك بن عثمان: علقمة بن سهيل أولى من قول إسماعيل -كذا قال: والصواب: إبراهيم-: علقمة بن سفيان، فإن علقمة في رواية ابن إسحاق محرف من عطية بخلاف رواية عبد الكريم.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( صَامُوا مَا بَقِيَ عَلَيْهِمْ ) فِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده مُحَمَّد بْن إِسْحَاق وَهُوَ مُدَلِّس وَقَدْ رَوَاهُ بِالْعَنْعَنَةِ عَنْ عِيسَى بْن عَبْد اللَّه قَالَ اِبْن الْمَدِينِيّ وَتَفَرَّدَ بِالرِّوَايَةِ عَنْهُ وَقَالَ عِيسَى اِبْن عَبْد اللَّه مَجْهُول.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَقَ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ حَدَّثَنَا وَفْدُنَا الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِسْلَامِ ثَقِيفٍ قَالَ وَقَدِمُوا عَلَيْهِ فِي رَمَضَانَ فَضَرَبَ عَلَيْهِمْ قُبَّةً فِي الْمَسْجِدِ فَلَمَّا أَسْلَمُوا صَامُوا مَا بَقِيَ عَلَيْهِمْ مِنْ الشَّهْرِ
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لم نر - ير - للمتحابين مثل النكاح»
عن معاذ بن جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «الملحمة الكبرى، وفتح القسطنطينية، وخروج الدجال في سبعة أشهر»
عن عبد الله بن مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يمنعن أحدكم أذان بلال من سحوره، فإنه يؤذن لينتبه نائمكم، وليرجع قائمكم، وليس الفجر أن ي...
عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، قال: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأبطح، وهو في قبة حمراء، فخرج بلال فأذن، فاستدار في أذانه، وجعل إصبعيه في أذني...
عن أنس بن مالك، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم «كان لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا عند الاستسقاء، فإنه كان يرفع يديه حتى يرى بياض إبطيه»
عن إبراهيم بن عطاء، مولى عمران قال: حدثني أبي، أن عمران بن الحصين، استعمل على الصدقة، فلما رجع قيل له: أين المال؟ قال: «وللمال أرسلتني؟ أخذناه من حيث...
عن أنس بن مالك، أن منادي النبي صلى الله عليه وسلم: نادى «إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر الأهلية، فإنها رجس»
عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يقتل الوالد بالولد»
عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير ما يخلف الرجل من بعده ثلاث: ولد صالح يدعو له، وصدقة تجري يبلغه أجرها،...