1763- عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا نزل الرجل بقوم فلا يصوم إلا بإذنهم»
إسناده ضعيف لضعف أبي بكر المدني، وقد تابعه أيوب بن واقد الكوفي وهو متروك الحديث.
أخرجه من طريقه الترمذي (٧٩٩) وقال بإثره: هذا حديث منكر، لا نعرف أحدا من الثقات روى هذا الحديث عن هشام بن عروة.
وجاء عنده تقييد النهي عن صوم التطوع إلا بإذنهم.
وقد سأل الترمذي البخاري عن هذا الحديث، فقال: هذا حديث منكر، كما في "العلل الكبير" ١/ ٣٧٠.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فَلَا يَصُوم ) أَيْ صَوْم التَّطَوُّع وَقَدْ جَاءَ التَّصْرِيح بِهِ فِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ ( إِلَّا بِإِذْنِهِمْ ) إِذْ الصَّوْم بِلَا إِذْن يُشْبِه رَدَّ ضِيَافَتهمْ وَالْإِعْرَاض عَنْهَا وَهُوَ يُؤَدِّي إِلَى التَّأَذِّي وَالتَّهَاجُر وَهَذَا الْحَدِيث قَدْ رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ قَالَ حَدَّثْنَا بِشْر بْن مَعَاذ قَالَ حَدَّثْنَا أَيُّوب بْن وَاقِد عَنْ هُشَام بْن عُرْوَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَة الْحَدِيث وَقَالَ هَذَا حَدِيث مُنْكَر لَا نَعْرِف أَحَدًا مِنْ الثِّقَات رَوَى هَذَا الْحَدِيث عَنْ هُشَام وَقَدْ رَوَى مُوسَى بْن دَاوُد عَنْ أَبِي بَكْر الْمَدِينِيّ عَنْ هُشَام وَأَبُو بَكْر هَذَا ضَعِيف عِنْد أَهْل الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ وَخَالِدُ بْنُ أَبِي يَزِيدَ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَدَنِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا نَزَلَ الرَّجُلُ بِقَوْمٍ فَلَا يَصُومُ إِلَّا بِإِذْنِهِمْ
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر»
عن سنان بن سنة الأسلمي، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الطاعم الشاكر له مثل أجر الصائم الصابر»
عن أبي سعيد الخدري، قال: اعتكفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان، فقال: «إني أريت ليلة القدر فأنسيتها، فالتمسوها في العشر الأواخ...
عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم، «يجتهد في العشر الأواخر، ما لا يجتهد في غيره»
عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم «إذا دخلت العشر أحيا الليل، وشد المئزر، وأيقظ أهله»
عن أبي هريرة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم، «يعتكف كل عام عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوما، وكان يعرض عليه القرآن في كل عا...
عن أبي بن كعب، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان: «يعتكف العشر الأواخر من رمضان، فسافر عاما، فلما كان من العام المقبل اعتكف عشرين يوما»
عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم، إذا أراد أن يعتكف صلى الصبح، ثم دخل المكان الذي يريد أن يعتكف فيه، فأراد أن يعتكف العشر الأواخر من رمضان...
عن عمر، أنه كان عليه نذر ليلة في الجاهلية يعتكفها، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم «فأمره أن يعتكف»