1764- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر»
حديث حسن، يعقوب بن حميد بن كاسب ضعيف يعتبر به، وقد توبع، ومعن بن محمد حسن الحديث.
محمد بن معن: هو ابن محمد الغفاري.
وأخرجه الترمذي (٢٦٥٥) عن إسحاق بن موسى الأنصاري، عن محمد بن معن، عن أبيه، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة.
والحديث عند ابن خزيمة (١٨٩٨) والحاكم ٤/ ١٣٦، وفيه عندهما: وقال سعيد المقبري: كنت أنا وحنظلة ابن علي بالبقيع مع أبي هريرة فحدثنا أبو هريرة .
وهو في "مسند أحمد" (٧٨٠٦) من طريق معمر، عن رجل من بني غفار، أنه سمع سعيدا المقبري يحدث .
وهذا الرجل الغفاري هو معن بن محمد كما هو مبين في رواية الترمذي وغيره.
وأخرجه ابن خزيمة (١٨٩٩) من طريق معن بن محمد، عن حنظلة بن علي، عن أبي هريرة.
وقال: الإسنادان صحيحان عن سعيد المقبري وعن حنظلة بن علي جميعا عن أبي هريرة، ألا تسمع المقبري يقول: كنت أنا وحنظلة بن علي بالبقيع مع أبي هريرة.
وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٧/ ١٤٢ من طريق إسحاق بن العنبري، عن يعلى بن عبيد الطنافسي، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، وقال بإثره: غريب من حديث الثوري، تفرد به إسحاق عن يعلى.
ويشهد له ما بعده.
قال السندي: قوله: "الطاعم الشاكر" أي: الذي يعرف قوة ذلك الطعام في طاعته تعالى "بمنزلة الصائم" في أن كلأ منهما في الطاعة المقصودة من خلق الإنسان، فإن المقصود من خلق الإنسان الطاعة لا خصوص الصوم، وظاهر الحديث الآتي المساواة في الأجر، لكن الظاهر أن يراد في أنهما متساويان في أن كلا منهما مأجور.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( الطَّاعِم الشَّاكِر ) أَيْ الَّذِي يَعْرِف قُوَّة ذَلِكَ الطَّعَام فِي طَاعَته تَعَالَى ( بِمَنْزِلَةِ الصَّائِم ) فِي أَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا فِي الطَّاعَة الْمَقْصُودَة مِنْ خَلْق الْإِنْسَان فَإِنَّ الْمَقْصُود مِنْ خَلْق الْإِنْسَان الطَّاعَة لَا خُصُوص الصَّوْم وَظَاهِر الْحَدِيث الْآتِي الْمُسَاوَاة فِي الْأَجْر لَكِنْ الظَّاهِر أَنْ يُرَاد فِي أَنَّهُمَا مُتَسَاوِيَانِ فِي أَنَّ كَلَا مِنْهُمَا مَأْجُور.
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْنٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأُمَوِيِّ عَنْ مَعْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَسْلَمِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ الطَّاعِمُ الشَّاكِرُ بِمَنْزِلَةِ الصَّائِمِ الصَّابِرِ
عن سنان بن سنة الأسلمي، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الطاعم الشاكر له مثل أجر الصائم الصابر»
عن أبي سعيد الخدري، قال: اعتكفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان، فقال: «إني أريت ليلة القدر فأنسيتها، فالتمسوها في العشر الأواخ...
عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم، «يجتهد في العشر الأواخر، ما لا يجتهد في غيره»
عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم «إذا دخلت العشر أحيا الليل، وشد المئزر، وأيقظ أهله»
عن أبي هريرة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم، «يعتكف كل عام عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوما، وكان يعرض عليه القرآن في كل عا...
عن أبي بن كعب، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان: «يعتكف العشر الأواخر من رمضان، فسافر عاما، فلما كان من العام المقبل اعتكف عشرين يوما»
عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم، إذا أراد أن يعتكف صلى الصبح، ثم دخل المكان الذي يريد أن يعتكف فيه، فأراد أن يعتكف العشر الأواخر من رمضان...
عن عمر، أنه كان عليه نذر ليلة في الجاهلية يعتكفها، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم «فأمره أن يعتكف»
عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان «يعتكف العشر الأواخر من رمضان» قال نافع: وقد أراني عبد الله بن عمر المكان الذي كان يعتكف فيه...