1808- عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المعتدي في الصدقة كمانعها»
إسناده حسن، سعد بن سنان كذا جاءت تسميته هنا، وصوب البخاري أن اسمه: سنان بن سعد فيما حكاه عنه الترمذي في "العلل" ١/ ٣٢١ وقال عن سنان هذا: صالح مقارب الحديث، ووثقه أحمد بن صالح المصري وابن معين، وذكره ابن حبان في "الثقات" وصحح حديثه هذا ابن خزيمة (٢٣٣٥)، وحسنه الترمذي (٦٥٢)، وقال ابن عدي في "الكامل" ٣/ ١١٩٣ بعد أن ذكر جملة أحاديث من رواية سنان بن سعد عن أنس، وهذا منها: وليس هذه الأحاديث مما يجب أن تترك أصلا كما ذكره ابن حنبل أنه ترك هذه الأحاديث للاختلاف الذي فيه من سعد بن سنان وسنان بن سعد.
وأخرجه أبو داود (١٥٨٥)، والترمذي (٦٥٢) والبغوي في "شرح السنة" (١٥٩٧) عن قتيبة بن سعيد، عن الليث بن سعد، بهذا الإسناد.
وانظر شرح هذا الحديث في "شرح السنة".
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( الْمُعْتَدِي فِي الصَّدَقَة ) قِيلَ هُوَ الَّذِي يُعْطِي الصَّدَقَة فِي غَيْر الْمَصْرِف وَقِيلَ هُوَ السَّاعِي الَّذِي يَأْخُذ أَكْثَر وَأَجْوَد مِنْ الْوَاجِب لِأَنَّهُ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ سَنَّة فَصَاحِب الْمَال يَمْنَعهُ فِي السَّنَة الْأُخْرَى فَيَكُون سَبَبًا لِلْمَنْعِ فَشَارَكَ الْمَانِع فِي إِثْم الْمَنْع.
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ الْمِصْرِيُّ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْمُعْتَدِي فِي الصَّدَقَةِ كَمَانِعِهَا
عن رافع بن خديج، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «العامل على الصدقة بالحق كالغازي في سبيل الله، حتى يرجع إلى بيته»
عن عبد الله بن أنيس، أنه تذاكر هو وعمر بن الخطاب يوما الصدقة، فقال عمر: ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين يذكر غلول الصدقة، «أنه من غل منها ب...
عن إبراهيم بن عطاء، مولى عمران قال: حدثني أبي، أن عمران بن الحصين، استعمل على الصدقة، فلما رجع قيل له: أين المال؟ قال: «وللمال أرسلتني؟ أخذناه من حيث...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس على المسلم في عبده ولا في فرسه صدقة»
عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «تجوزت لكم عن صدقة الخيل والرقيق»
عن معاذ بن جبل، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه إلى اليمن، وقال له: «خذ الحب من الحب، والشاة من الغنم، والبعير من الإبل، والبقرة من البقر»
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: " إنما سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة في هذه الخمسة: في الحنطة، والشعير، والتمر، والزبيب، والذرة "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فيما سقت السماء والعيون العشر، وفيما سقي بالنضح نصف العشر»
عن سالم، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «فيما سقت السماء والأنهار والعيون، أو كان بعلا، العشر، وفيما سقي بالسواني نصف العشر»