1911- عن عائشة، وأم سلمة، قالتا: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجهز فاطمة حتى ندخلها على علي، فعمدنا إلى البيت، ففرشناه ترابا لينا من أعراض البطحاء، ثم حشونا مرفقتين ليفا، فنفشناه بأيدينا، ثم أطعمنا تمرا وزبيبا، وسقينا ماء عذبا، وعمدنا إلى عود، فعرضناه في جانب البيت، ليلقى عليه الثوب، ويعلق عليه السقاء، فما رأينا عرسا أحسن من عرس فاطمة»
إسناده مسلسل بالضعفاء، سويد بن سعيد، والمفضل بن عبد الله -وهو الكوفي- وجابر -وهو ابن يزيد الجعفي- ثلاثتهم ضعفاء.
الشعبي: هو عامر بن شراحيل، ومسروق: هو ابن الأجدع.
وأخرج أحمد (٨٣٨)، والنسائي ٦/ ١٣٥ من حديث علي بن أبي طالب: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما زوجه فاطمة بعث معه بخميلة ووسادة من أدم حشوها ليف ورحيين وسقاء وجرتين .
وأما عن الطعام فإنه كان كبشا وذرة ولم يكن تمرا وزبيبا، فقد أخرج أحمد (٢٣٠٣٥) من حديث بريدة بن الحصيب الأسلمي قال: لما خطب علي فاطمة، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنه لا بد للعرس من وليمة" قال: فقال سعد: على كبش، وقال فلان: على كذا وكذا من ذرة.
وإسناده محتمل للتحسين.
قولهما: "أعراض البطحاء"، أي: جوانب البطحاء، جمع: عرض.
والبطحاء: مسيل الماء الواسع يتجمع فيه الحصى والرمال.
وقولهما: "مرفقتين" أي: مخدتين.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أَنْ نُجَهِّزَ ) مِنْ التَّجْهِيز ( مِنْ أَعْرَاض الْبَطْحَاء ) كَانَ الْمُرَاد مِنْ جَوَانِب الْبَطْحَاء ( مُرْفَقَتَيْنِ ) أَيّ مِخَدَّتَيْنِ ( فَنَفَشْنَاهُ ) أَيْ اللِّيف مِنْ نَقَشَ الْقُطْن وَالصُّوف ( ثُمَّ أُطْعِمْنَا ) عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول كَمَا ضُبِطَ فِي بَعْض النُّسَخ وَيَحْتَمِل بِنَاء الْفَاعِل أَيْ أَطْعَمْنَا النَّاس فِي الْوَلِيمَة وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده الْفَضْل بْن عَبْد اللَّه وَهُوَ ضَعِيف وَجَابِر الْجُعْفِيُّ مِنْهُمْ.
حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ قَالَتَا أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُجَهِّزَ فَاطِمَةَ حَتَّى نُدْخِلَهَا عَلَى عَلِيٍّ فَعَمَدْنَا إِلَى الْبَيْتِ فَفَرَشْنَاهُ تُرَابًا لَيِّنًا مِنْ أَعْرَاضِ الْبَطْحَاءِ ثُمَّ حَشَوْنَا مِرْفَقَتَيْنِ لِيفًا فَنَفَشْنَاهُ بِأَيْدِينَا ثُمَّ أَطْعَمْنَا تَمْرًا وَزَبِيبًا وَسَقَيْنَا مَاءً عَذْبًا وَعَمَدْنَا إِلَى عُودٍ فَعَرَضْنَاهُ فِي جَانِبِ الْبَيْتِ لِيُلْقَى عَلَيْهِ الثَّوْبُ وَيُعَلَّقَ عَلَيْهِ السِّقَاءُ فَمَا رَأَيْنَا عُرْسًا أَحْسَنَ مِنْ عُرْسِ فَاطِمَةَ
عن عمار بن سعد مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «أمر بصدقة الفطر صاعا من تمر، أو صاعا من شعير، أو صاعا من سلت»
عن أبي سعيد الخدري، قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يتقاضاه دينا كان عليه، فاشتد عليه، حتى قال له: أحرج عليك إلا قضيتني، فانتهره أصحابه،...
عن عثمان بن موهب قال: دخلت على أم سلمة قال: «فأخرجت إلي شعرا من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم مخضوبا بالحناء والكتم»
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر، ولا يدخل النار من كان في قلبه مثقال حبة م...
حدثنا العباس بن الوليد الدمشقي حدثنا محمد بن عثمان أبو الجماهر حدثنا سعيد بن بشير حدثنا قتادة عن أنس بن مالك قال ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكون بين يدي الساعة أيام يرفع فيها العلم، وينزل فيها الجهل، ويكثر فيها الهرج» والهرج: القتل
حدثنا محمد بن عمرو بن عطاء، قال: سمعت أبا حميد الساعدي، في عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيهم أبو قتادة، فقال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة...
عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «في دية الخطأ عشرون حقة وعشرون جذعة وعشرون بنت مخاض وعشرون بنت لبون وعشرون بني مخاض ذكور»
عن أبي حية، قال: " رأيت عليا توضأ، فغسل قدميه إلى الكعبين، ثم قال: أردت أن أريكم، طهور نبيكم صلى الله عليه وسلم "