1913- عن أبي هريرة، قال: «شر الطعام طعام الوليمة، يدعى لها الأغنياء ويترك الفقراء، ومن لم يجب فقد عصى الله ورسوله»
إسناده صحيح.
علي بن محمد: هو الطنافسي.
وأخرجه البخاري (٥١٧٧)، ومسلم (١٤٣٢)، وأبو داود (٣٧٤٢)، والنسائي في "الكبرى" (٦٥٧٨) من طريق عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد" (٧٢٧٩)، و"صحيح ابن حبان" (٥٣٠٤).
وأخرجه مسلم (١٤٣٢) (١٠٩)، والنسائي في "الكبرى" (٦٥٧٧) من طريق سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة.
وأخرجه مسلم (١٤٣٢) (١١٠) من طريق ثابت بن عياض الأعرج، عن أبي هريرة مرفوعا.
والصواب الموقوف، وانظر "علل الدارقطني" ٩/ ١١٦.
الوليمة عند أهل اللغة: مختصة بطعام العرس فيما نقله عنهم ابن عبد البر، وهو المنقول عن الخليل بن أحمد وثعلب وغيرهما، وجزم به الجوهري وابن الأثير، وقال صاحب "المحكم": الوليمة طعام العرس والإملاك، وقيل: كل طعام صنع لعرس وغيره، وقال الشافعي وأصحابه: تقع الوليمة على كل دعوة تتخذ لسرور حادث من نكاح أو ختان وغيرهما، لكن الأشهر استعمالها عند الإطلاق في النكاح، وتقيد في غيره.
وقوله في الحديث: "ومن لم يجب، ففد عصى الله ورسوله" فيه دليل على وجوب الإجابة، لأن العصيان لا يطلق إلا على ترك الواجب.
قال ابن عبد البر فيما نقله عنه صاحب "المغني" ١٠/ ١٩٣: لا خلاف في وجوب الإجابة إلى الوليمة لمن دعي إليها إذا لم يكن فيها لهو، وبه يقول مالك والثوري والشافعي والعنبري وأبو حنيفة وأصحابه، ومن أصحاب الشافعي من قال: هي من فروض الكفايات، لأن الإجابة إكرام وموالاة، فهي كرد السلام.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( يُدْعَى لَهَا الْأَغْنِيَاء ) أَيْ عَادَة تَعْلِيل لِكَوْنِهَا شَرّ الطَّعَام فَهِيَ شَرّ إِذَا كَانَتْ كَذَلِكَ لَا مُطْلَقًا وَإِلَّا فَهِيَ ذَاتهَا سُنَّة وَلِذَلِكَ وَجَبَتْ إِجَابَة الدَّعْوَة إِلَيْهَا وَفِي قَوْله وَمَنْ لَمْ يُجِبْ إِشَارَة إِلَى أَنَّ إِجَابَة الدَّعْوَة لِلْوَلِيمَةِ وَاجِبَة وَإِنْ كَانَتْ هِيَ شَرّ الطَّعَام مِنْ تَلِك الْجِهَة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ شَرُّ الطَّعَامِ طَعَامُ الْوَلِيمَةِ يُدْعَى لَهَا الْأَغْنِيَاءُ وَيُتْرَكُ الْفُقَرَاءُ وَمَنْ لَمْ يُجِبْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ
عن قدامة بن عبد الله العامري، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم «رمى الجمرة يوم النحر، على ناقة له صهباء، لا ضرب ولا طرد، ولا إليك إليك»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى ما شاء الله، يقول الله: إلا الصوم...
عن حذيفة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «صلى فكان إذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية عذاب استجار، وإذا مر بآية فيها تنزيه لله سبح»
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لولا أن أشق على أمتي، لأخرت صلاة العشاء إلى ثلث الليل، أو نصف الليل»
عن عبيد الله بن عبد الله، قال: كتب الضحاك بن قيس إلى النعمان بن بشير: أخبرنا بأي شيء كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ يوم الجمعة مع سورة الجمعة؟ قال:...
عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عمار ما عرض عليه أمران إلا اختار الأرشد منهما»
عن سهل بن سعد، قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من يتزوجها؟» ، فقال رجل: أنا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أعطها ولو خاتما من...
عن أبي سعيد الخدري، قال: " تلا هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى} [البقرة: ٢٨٢] حتى بلغ {فإن أمن بعضكم بعضا} [البقرة: ٢٨٣]...
عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها، فاختبأت مولاة لها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم «حاضت؟» فقالت: نعم، فشق لها من عمامته، فقال «اختمري ب...