1993- عن مخمر بن معاوية، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " لا شؤم، وقد يكون اليمن في ثلاثة: في المرأة، والفرس، والدار "
إسناده ضعيف، لجهالة حكيم بن معاوية -والصحيح في اسمه: معاوية ابن حكيم كما سيأتي بيانه- فلم يرو عنه غير يحيى بن جابر -وهو الطائي- ولم يؤثر توثيفه عن أحد، وقد وقع لهشام بن عمار في هذا الإسناد غير ما وهم: منها: قلبه لاسم التابعي: حكيم بن معاوية والصحيح أنه: معاوية بن حكيم كما تقدم، وتسميته للصحابي: مخمر بن معاوية، ومرة قال: مخمر بن حيدة، والصحيح أن اسمه: حكيم بن معاوية كما رواه الثقات عن إسماعيل بن عياش، وكذلك ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/ ٢٠٧.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٧٨٥)، والخطيب البغدادي في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ١/ ٩٤ من طريق هشام بن عمار، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٤٩١)، والخطيب ١/ ٩٤ من طريق هشام بن عمار، به، إلا أنه سمى التابعي: معاوية بن حكيم، على الصواب.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٧٩٦) من طريق هشام بن عمار، به لكن سمى الصحابي: مخمر بن حيدة.
وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (٢٢٩٦) ومن طريقه الخطيب في "الموضح"١/ ٩٣، وأخرجه الترمذي (٣٠٣٦) من طريق علي بن حجر، والطبراني في "الكبير" (٢١٤٨)، والخطيب في "الموضح" ١/ ٩٣ من طريق يحيى بن عبد الحميد الحماني، وابن عبد البر في "التمهيد" ٩/ ٢٧٩ - ٢٨٠، والخطيب ١/ ٩٢ من طريق الهيثم بن خارجة، والخطيب ١/ ٩٢ من طريق عبد الوهاب بن نجدة، و١/ ٩٢ من طريق إسحاق بن إدريس، و١/ ٩٢ - ٩٣ من طريق علي بن عياش، و١/ ٩٣ من طريق الحسن بن عرفة، ثمانيتهم عن إسماعيل بن عياش، عن سليمان ابن سليم الكناني، عن يحيى بن جابر الطائي، عن معاوية بن حكيم، عن عمه حكيم بن معاوية.
قلنا: وقد وقع للشيخ الألباني رحمه الله في هذا الحديث التباس أدى به إلى تصحيح هذا الحديث في "الصحيحة" (١٩٣٠) بناء على أن تابعي الحديث معاوية ابن حكيم مذكور في الصحابة، فهو رواية صحابي عن صحابي، ومنشأ هذا الوهم هو الوهم الذي وقع لهشام بن عمار فقد سمى التابعي مرة: حكيم بن معاوية كما هو عند المصنف في روايتنا، وهو خطأ بين في اسمه كما سلف، وهو غير حكيم بن معاوية المذكور في الصحابة- على الاختلاف في صحبته كذلك.
وكذلك وقع الخطأ للدكتور بشار عواد حيث جعل العلة في يحيى بن جابر وأنه يرسل كثيرا وليس هناك في الإسناد إرسال ولا تدليس، ولكن أوهام في تسمية بعض رجال الإسناد وقعت لهشام بن عمار وخالفه الثقات كما أسلفنا.
وانظر ما بعده.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( لَا شُؤْم ) أَيْ فِي شَيْء مِنْ الْأَشْيَاء بِأَنْ يَكُون لِشَيْءٍ تَأْثِير فِي الشَّرّ وَهُوَ لَا يُنَافِي أَنْ يَكُون سَبَبًا عَادِيًّا لِذَلِكَ يَجْعَل اللَّه تَعَالَى إِيَّاهُ كَذَلِكَ قَوْله ( وَقَدْ يَكُون الْيُمْن ) وَهُوَ أَنْ يَكُون الشَّيْء عَادِيًّا لِلْخَيْرِ لَا بِمَعْنَى التَّأْثِير فِيهِ وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده صَحِيح وَرِجَاله ثِقَات.
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ سُلَيْمٍ الْكَلْبِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ عَمِّهِ مِخْمَرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا شُؤْمَ وَقَدْ يَكُونُ الْيُمْنُ فِي ثَلَاثَةٍ فِي الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدَّارِ
عن علقمة بن وقاص يقول: إنه سمع عمر بن الخطاب، وهو يخطب الناس، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «إنما الأعمال بالنيات، ولكل امرئ ما نوى،...
عن أبي سعيد الخدري، «أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج عائشة على متاع بيت قيمته خمسون درهما»
عن أنس بن مالك، قال: «كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم في شدة الحر، فإذا لم يقدر أحدنا أن يمكن جبهته، بسط ثوبه فسجد عليه»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صلى في يوم ثنتي عشرة ركعة، بني له بيت في الجنة، ركعتين قبل الفجر، وركعتين قبل الظهر، وركعتين...
عن أبي ذر الغفاري، قال قلت: يا رسول الله أي مسجد وضع أول؟ قال: «المسجد الحرام» قال قلت: ثم أي؟ قال: «ثم المسجد الأقصى» قلت: كم بينهما؟ قال: «أربعون عا...
عن عائشة قالت: «ما نام رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل العشاء، ولا سمر بعدها»
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا يمنع أحدكم جاره أن يغرز خشبة على جداره»
عن أنس بن مالك، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «من أراد أن يلقى الله طاهرا مطهرا، فليتزوج الحرائر»
عن أبي أيوب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «كيلوا طعامكم يبارك فيه»